۲۳۳۰.الاستيعاب :قالَ عُمَرُ [بنُ الخَطّابِ] إذ دَخَلَ الشّامَ ورَأى مُعاوِيَةَ : هذا كِسرَى العَرَبِ ۱ .
۲ / ۱ ـ ۶
خِصالُهُ الموبِقَةُ
۲۳۳۱.تاريخ الطبري عن الحسن :أربَعُ خِصالٍ كُنَّ في مُعاوِيَةَ ، لَو لَم يَكُن فيهِ مِنهُنَّ إلّا واحِدَةً لَكانَت موبِقَةً : اِنتِزاؤُهُ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ بِالسُّفَهاءِ ؛ حَتّى ابتَزَّها أمرَها بِغَيرِ مَشورَةٍ مِنهُم وفيهِم بَقايَا الصَّحابَةِ وذُو الفَضيلَةِ . وَاستِخلافُهُ ابنَهُ بَعدَهُ سِكّيرا خِمّيرا ؛ يَلبَسُ الحَريرَ ، ويَضرِبُ بِالطَّنابِيرِ . وَادِّعاؤُهُ زِيادا ؛ وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الوَلَدُ لِلفِراشِ ، وَلِلعاهِرِ الحَجَرُ» . وقَتلُهُ حُجراً ، وَيلاً لَهُ مِن حُجر ـ مَرَّتَينِ ـ ۲ .
۲ / ۱ ـ ۷
هُوِيَّتُهُ عَن لِسانِ الإِمامِ عَلِيٍّ
۲۳۳۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ مُعاوِيَةَ ـ: لَم يَجعَلِ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ سابِقَةً فِي الدّينِ ، ولا سَلَفَ صِدقٍ فِي الإِسلامِ ، طَليقٌ ابنُ طَليقٍ ، حِزبٌ مِن هذِهِ الأَحزابِ ، لَم يَزَل للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله ولِلمُسلِمينَ عَدُوّا هُوَ وأبوهُ حَتّى دَخَلا فِي الإِسلامِ كارِهَينِ ۳ .
۲۳۳۳.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ رَجُلٍ مَذمومٍ ، ثُمَّ في فَضلِهِ هُوَ عليه السلام ـ: أما إنَّهُ سَيَظهَرُ عَلَيكُم بَعدي رجُلٌ رَحبُ البُلعومِ ، مُندَحِقُ ۴ البَطنِ ، يَأكُلُ ما يَجِدُ ، ويَطلُبُ ما لا يَجِدُ ، فَاقتُلوهُ ، ولَن تَقتُلوهُ ! ألا وإِنَّهُ سَيَأمُرُكُم بِسَبّي وَالبَراءَةِ مِنّي ؛ فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبّوني ؛ فَإِنَّه لى ¨