المَدينَةِ بِما كانَ مِنهُم أيضا ۱ .
۲۱۱۶.تاريخ الطبري عن مجالد بن سعيد :لَمّا قَدِمَت عائِشَةُ البَصرَةَ كَتَبَت إلى زَيدِ بنِ صوحانَ : مِن عائِشَةَ بِنتِ أبي بَكرٍ اُمِّ المُؤمِنينَ حَبيبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى ابنِها الخالِصِ زَيدِ بنِ صوحانَ ، أمّا بَعدُ : فَإِذا أتاكَ كِتابي هذا فَاقدَم ، فَانصُرنا عَلى أمِرنا هذا ؛ فَإِن لَم تَفعَل فَخَذِّلِ النّاسَ عَن عَلِيٍّ .
فَكَتَبَ إلَيها : مِن زَيدِ بنِ صوحانَ إلى عائِشَةَ بِنتِ أبي بَكرٍ الصِدّيقِ حَبيبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أمّا بَعدُ : فَأَنَا ابنُكِ الخالِصُ إنِ اعتَزَلتِ هذَا الأَمرَ ، ورَجَعتِ إلى بَيتِكِ ، وإِلّا فَأَنَا أوَّلُ مَن نابَذَكِ .
قالَ زَيدُ بنُ صوحانَ : رَحِمَ اللّهُ اُمَّ المُؤمِنينَ ! اُمِرَت أن تَلزَمَ بَيتَها ، واُمِرنا أن نُقاتِلَ ، فَتَرَكَت ما اُمِرَت بِهِ وأَمَرَتنا بِهِ ، وصَنَعَت ما اُمِرنا بِهِ ونَهَتنا عَنهُ ! ۲
راجع: ص ۱۵۸ (قيس بن سعد و زيد بن صوحان) .
۳ / ۹
تَأَهُّبُ عائِشَةَ لِلخرُوجِ
۲۱۱۷.الجمل :لَمّا رَأَت عائِشَةُ اجتِماعَ مَنِ اجتَمَعَ إلَيها بِمَكَّةَ عَلى مُخالَفَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، والمُبايَنَةِ لَهُ وَالطّاعَةِ لَها في حَربِهِ تَأَهَّبَت لِلخُروجِ .
وكانَت في كُلِّ يَومٍ تُقيمُ مُنادِيَها يُنادي بِالتَّأَهُّبِ لِلمَسيرِ ، وكانَ المُنادي يُنادى ¨