ولولا وجاهتها لما استطاع طلحة والزبير تعبئة الناس للحرب . وكانت فارسة الحلبة بعد مقتل طلحة والزبير ۱ .
مع هذا كلّه ، أرجعها الإمام عليه السلام إلى المدينة باحترامٍ تامّ ۲ .
واصلت عداءها للإمام عليه السلام على الرغم من إصحارها بالندم مرارا على ما فرّطت في جنبه يوم الجمل ۳ .
أظهرت سرورها بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ۴ ، وسجدت لذلك شكرا ۵ !
وحالت دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۶ .
ماتت سنة سبع وخمسين أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة ۷ .
۲ / ۳
طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ
أحد السابقين إلى الإسلام ۸ ، ومن كبار الصحابة . آخى الزبيرَ قبل الهجرة ۹ . كان
1.راجع : ص ۲۳۱ (استمرار الحرب بقيادة عائشة) .
2.راجع : ص ۲۴۸ (مُحادثات بين الإمام وعائشة) .
3.راجع : ص ۲۵۲ (ندم عائشة) .
4.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۴۰ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۵۰ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۸ ، الأخبار الموفّقيّات : ص۱۳۱ ح۵۹ .
5.الجمل : ص۱۵۹ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص۵۵ .
6.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۲۵ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۹۸ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۷۶ الرقم ۴۷ ، تاريخ دمشق : ج۱۳ ص۲۹۳ .
7.تهذيب الكمال: ج۳۵ ص۲۳۵ الرقم ۷۸۸۵ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۵۱۸ ، سير أعلام النبلاء : ج۲ ص۱۹۲ الرقم ۱۹ ، الاستيعاب : ج۴ ص۴۳۸ الرقم ۳۴۶۳ ، اُسد الغابة : ج۷ ص۱۸۹ الرقم ۷۰۹۳ .
8.الإصابة : ج۳ ص۴۳۰ الرقم ۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج۲۵ ص۵۴ .
9.تهذيب الكمال : ج۱۳ ص۴۱۵ الرقم۲۹۷۵ ، الإصابة : ج۳ ص۴۳۱ الرقم۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج۲۵ ص۶۶ .