الْبَوَارِ » ۱ ؟ قالَ : مُنافِقو قُرَيشٍ قالَ : فَمَنِ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا » ؟ ۲
قالَ : مِنهُم أهلُ حَرَوْراءَ ۳ . ۴
۲۶۴۴.الكامل للمبرّد :إنَّ عَلِيّا رضى الله عنه تُلِيَ بَِحضرَتِهِ : «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَـلاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا» ۵ فَقالَ عَلِيٌّ : أهلُ حَرَوْراءَ مِنهُم ۶ .
۲۶۴۵.نهج البلاغة :سَمِعَ عَلِيٌّ عليه السلام رَجُلاً مِنَ الحَرَورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ ويَقرَأُ ، فَقالَ : نَومٌ عَلى يَقينٍ خَيرٌ مِن صَلاةٍ في شَكٍّ ۷ .
۲۶۴۶.إرشاد القلوب :إنَّهُ [عَلِيّا عليه السلام ] خَرَجَ ذاتَ لَيلَةٍ مِن مَسجِدِ الكوفَةِ مُتَوَجِّها إلى دارِهِ وقَد مَضى رُبعٌ مِنَ اللَّيلِ ومَعَهُ كُمَيلُ بنُ زِيادٍ ـ وكانَ مِن خِيارِ شيعَتِهِ ومُحِبّيهِ ـ فَوَصَلَ فِي الطَّريقِ إلى بابِ رَجُلٍ يَتلُو القُرآنَ في ذلِكَ الوَقتِ ، ويَقرَأُ قَولَهُ تَعالى : «أَمَّنْ هُوَ قَـنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِين
1.إبراهيم : ۲۸ .
2.الكهف : ۱۰۴ .
3.حَرَوْراء : هي قرية بظاهر الكوفة ، وقيل : موضع على ميلين منها ؛ نزل به الخوارج الذين خالفوا عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه ، فنسبوا إليها (معجم البلدان : ج۲ ص۲۴۵) .
4.المستدرك على الصحيحين : ج۲ ص۳۸۳ ح۳۳۴۲ ، السنّة لابن أحمد بن حنبل : ص۲۷۸ ح۱۴۴۳ نحوه ، المناقب لابن المغازلي : ص ۵۸ ح۸۴ وفيه «ويلك هم أهل حَرَورا» ؛ العمدة : ص۴۶۱ ح۹۶۷ كلّها نحوه وراجع تفسير الطبري : ج۹ الجزء ۱۶ ص۳۴ .
5.الكهف : ۱۰۳ و ۱۰۴ .
6.الكامل للمبرّد : ج۳ ص۱۱۰۷ ، المعيار والموازنة : ص۲۹۹ ، تفسير الطبري : ج۹ الجزء۱۶ ص۳۴ عن أبي الطفيل نحوه ؛ بحار الأنوار : ج۳۳ ص۳۵۲ .
7.نهج البلاغة : الحكمة ۹۷ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۹۵ وراجع عيون الحكم والمواعظ : ص۴۹۷ ح۹۱۶۳ وغرر الحكم : ح۹۹۵۸ و كنز العمّال : ج۳ ص۸۰۰ ح۸۸۰۱ .