وَالأَوزاعِيُّ ، وَالجُمهورُ الأَعظَمُ مِنَ المُتَكَلِّمينَ وَالمُسلِمينَ : أنَّ عَلِيّا مُصيبٌ في قِتالِهِ لِأَهلِ صِفّينَ ، كَما هُوَ مُصيبٌ في أهلِ الجَمَلِ ، وأنَّ الَّذينَ قاتَلوهُ بُغاةٌ ظالِمونَ لَهُ ، لكِن لا يُكَفَّرونَ بِبَغيِهِم ۱ .
۲۰۶۲.التذكرة عن أبي المعالي ۲التذكرة عن أبي المعالي ۳ : عَلِيٌّ رضى الله عنه كانَ إماما حَقّا في تَولِيَتِهِ ، ومُقاتِلوهُ بُغاةٌ ۴ .
۲۰۶۳.شرح صحيح مسلم :وكانَ عَلِيٌّ رضى الله عنه هُوَ المُحِقُّ المُصيبُ في تِلكَ الحُروبِ ، هذا مَذهَبُ أهلِ السُّنَّةِ ۵ .
۲۰۶۴.أيضاـ في حَديثِ عَمّارٍ ـ: قالَ العُلَماءُ : هذَا الحَديثُ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ في أنَّ عَلِيّا رضى الله عنهكانَ مُحِقّا مُصيبا ۶ .
۲۰۶۵.سير أعلام النبلاء :لا نَرتابُ أنَّ عَلِيّا أفضَلُ مِمَّن حارَبَهُ ، وأنَّهُ أولى بِالحَقِّ ۷ .
۲۰۶۶.البداية والنهاية :هذا مَقتَلُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قَتَلَهُ أهلُ الشّامِ ، وبانَ وظَهَرَ بِذلِكَ سِرُّ ما أخبَرَ بِهِ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله مِن أنَّهُ تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وبان
1.فيض القدير : ج۶ ص۳۶۶ ، التذكرة للقرطبي : ج۲ ص۴۲۲ ح۱۷۸۹ وراجع نصب الراية : ج۴ ص۶۹ .
2.إمام الحرمين ، أبو المعالي ، عبد الملك ابن الإمام أبي محمّد عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه بن يوسف بن محمّد ابن حيويه الجويني ، ثمّ النيسابوري ، ضياء الدين الشافعي (۴۱۹ ـ ۴۷۸ه ) دفن في داره ، ثمّ نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين ، فدفن بجنب والده .
قال أبو سعد السمعاني : كان أبو المعالي إمام الأئمّة على الإطلاق ، مجمعا على إمامته شرقا وغربا ، لم تر العيون مثله ، تفقّه على والده ، وتوفّي أبوه ولأبي المعالي عشرون سنة ، فدرَّس مكانه ثمّ حجّ ، وجاور أربع سنين يدرس ، ويفتي ، ويجمع طرق المذهب ، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضيّ نوبة التعصّب فدرس بنظاميّة نيسابور ، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مائة (راجع سير أعلام النبلاء : ج۱۸ ص۴۶۸ الرقم ۲۴۰) .
3.التذكرة للقرطبي : ج۲ ص۴۲۳ الرقم۱۷۹۲ ، نصب الراية : ج۴ ص۶۹ .
4.شرح صحيح مسلم للنووي : ج۱۸ ص۲۲۸ .
5.شرح صحيح مسلم للنووي : ج۱۸ ص۲۵۲ .
6.سير أعلام النبلاء : ج۸ ص۲۱۰ الرقم۳۷ .