وزاد في البداية والنهاية : ثُمَّ تَقَدَّمَ عَلِيٌّ وهُوَ فِي القَلبِ في أهلِ المَدينَةِ ، وعَلى مَيمَنَتِهِ يَومَئِذٍ عَبدُ اللّهِ بنُ بُدَيلٍ ، وعَلى المَيسَرَةِ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَلَى القُرّاءِ عَمّارُ ابنُ ياسِرٍ وقَيسُ بنُ سَعدٍ ، وَالنّاسُ عَلى راياتِهِم فَزَحَفَ بِهِم إلَى القَومِ ۱ .
۲۴۶۳.الإمام عليّ عليه السلامـ يَومَ صِفّينَ ـ: اللّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَبصارُ ، وبُسِطَتِ الأَيدي ، ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ودَعَتِ الأَلسُنُ ، وأفضَتِ القُلوبُ ، وتُحوكِمَ إلَيكَ فِي الأَعمالِ ، فَاحكُم بَينَنا وبَينَهُم بِالحَقِّ وأنتَ خَيرُ الفاتِحينَ . اللّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ غَيبَةَ نَبِيِّنا وقِلَّةَ عَدَدِنا وكَثرَةَ عَدُوِّنا وتَشَتُّتَ أهوائِنا وشِدَّةَ الزَّمانِ وظُهورَ الفِتَنِ . أعِنّا عَلَيهِم بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ تُعِزُّ بِهِ سُلطانَ الحَقِّ وتُظهِرُهُ ۲ .
۲۴۶۴.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ عِندَ ابتِداءِ القِتالِ يَومَ صِفّينَ لَمّا زَحَفوا بِاللِّواءِ ـ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اللّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نَستَعينُ ، يا اللّهُ يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا أحَدُ يا صَمَدُ يا إلهَ مُحَمَّدٍ ، إلَيكَ نُقِلَتِ الأَقدامُ ، وأفضَتِ القُلوبُ ، وشَخَصَتِ الأَبصارُ ، ومُدَّتِ الأَعناقُ ، وطُلِبَتِ الحَوائِجُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ، اللّهُمَّ افتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وأنتَ خَيرُ الفاتِحينَ .
ثُمَّ قالَ : لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ـ ثَلاثا ـ ۳ .
1.البداية والنهاية : ج۷ ص۲۶۳ .
2.وقعة صفّين : ص۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۴۶۱ ح۳۹۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۵ ص۱۷۶ كلّها عن عبد الواحد بن حسّان العجلي عمّن حدّثه .
3.مهج الدعوات : ص۱۲۷ ، وقعة صفّين : ص۴۷۷ عن جابر بن عُمير الأنصاري ؛ شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۲۱۱ ، ينابيع المودّة : ج۲ ص۱۱ وزاد فيها «اللهمّ إنّا نشكو إليك غيبة نبيّنا ، وكثرة عدوّنا ، وتشتّت أهوائنا» قبل «اللهمّ افتح» وراجع كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۹۰۲ ح۵۹ .