في بداية صفر عام ۳۷ ۱ وحَمِىَ وطيسها في الثامن من صفر . وفي العاشر منه ۲ حينما كان جيش الإمام على وشك إحراز الانتصار الحاسم ، إلّا أنّها انفضّت بحيلة من عمرو بن العاص ، وعاد الإمام إلى الكوفة .
۱ / ۲
مَكانُها
صِفّين ـ بكسرتين وتشديد الفاء ـ موضع بقرب الرقّة ۳ على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرقّة وبالس ۴۵ .
وتبلغ المسافة بين دمشق والرقّة ـ وهي بقرب صفّين ـ ۵۵۰ كيلو مترا تقريبا ۶ .
۱ / ۳
عَدَدُ المُشارِكينَ فيها
ذكرت أعداد متضاربة عن عدد جيشي الإمام عليّ عليه السلام ومعاوية . ولعلّ سبب ذلك يعود إلى أنّ بعضهم ذكر عدد المقاتلين فقط ، بينما أضاف بعضٌ آخر الخدم والغلمان . وزاد عليهم آخرون كلَّ مَن يرافق الجيوش عادةً من جماعات الميرة ،
1.راجع تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۰ ومروج الذهب : ج۲ ص۳۸۷ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۵۳۸ ووقعة صفّين : ص۲۰۲ .
2.راجع مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۰ وتاريخ الطبري : ج۵ ص۴۸ والبداية والنهاية : ج۷ ص۲۷۳ .
3.الرَّقَّة : من مدن سوريا الحاليّة ، وهي مدينة مشهورة تقع على الفرات ، بينها وبين حرّان ثلاثة أيّام ، وهي قريبة من صفّين (راجع معجم البلدان : ج۳ ص۵۹) .
4.بَالِس : بلدة بالشام بين حلب والرَّقّة في الساحل الغربي من الفرات أسفل صفّين (راجع معجم البلدان : ج۱ ص۳۲۸) .
5.معجم البلدان : ج۳ ص۴۱۴ .
6.جدول المسافات للقطر العربي السوري : ص۱۲۷ .