۱۹۹۹.عنه عليه السلامـ في لَومِ العُصاةِ ـ: ألا وقَد قَطَعتُم قَيدَ الإِسلامِ ، وعَطَّلتُم حُدودَهُ ، وأمَتُّم أحكامَهُ . ألا وقَد أمَرَنِيَ اللّهُ بِقِتالِ أهلِ البَغيِ وَالنَّكثِ وَالفَسادِ فِي الأَرضِ ، فَأَمَّا النّاكِثونَ فَقَد قاتَلتُ ، وأمَّا القاسِطونَ فَقَد جاهَدتُ ، وأمَّا المارِقَةُ فَقَد دَوَّختُ ، وأمّا شَيطانُ الرَّدهَةِ فَقَد كُفيتُهُ بِصَعقَةٍ سُمِعَت لَها وَجْبَةُ ۱ قَلبِهِ ، ورَجَّةُ ۲ صَدرِهِ ۳ .
۲۰۰۰.عنه عليه السلام :أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقِتالِ النّاكِثينَ ؛ طَلحَةَ وَالُّزبَيرِ ، وَالقاسِطينَ ؛ مُعاوِيَةَ وأهلِ الشّامِ ، وَالمارِقينَ ؛ وهُم أهلُ النَّهرَوانِ ، ولَو أمَرَني بِقِتالِ الرّابِعَةِ لَقاتَلتُهُم ! ۴
۲۰۰۱.عنه عليه السلام :أمَا وَاللّهِ لَقَد عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ لي : يا عَلِيُّ ، لَتُقاتِلَنَّ الفِئَةَ الباغِيَةَ ، وَالفِئَةَ النّاكِثَةَ ، وَالفِئَةَ المارِقَةَ ! ۵
۲۰۰۲.عنه عليه السلامـ في خُطبَتِهِ الزَّهراءِ ـ: وَاللّهِ ، لَقَد عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ غَيرَ مَرَّةٍ ولَا اثنَتَينِ ولا ثَلاثٍ ولا أربَعٍ ـ فَقالَ : «يا عَلِيُّ ، إنَّكَ سَتُقاتِلُ بَعدِي النّاكِثينَ وَالمارِقينَ وَالقاسِطينَ» ، أفَاُضَيِّعُ ما أمَرَني بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أو أكفُرُ بَعدَ إسلامي ؟ ! ۶
۲۰۰۳.شرح نهج البلاغةـ في شَرح قَولِهِ عليه السلام : ألا وقَد أمَرَنِيَ اللّهُ بِقِتالِ أهلِ البَغيِ وَالنَّكثِ وَالفَسادِ فِي الأَرضِ ، فَأمَّا النّاكِثونَ فَقَد قاتَلتُ ، وأمَّا القاسِطونَ فَقَد جاهَدتُ ، وأمَّا
1.وَجَبَ القلبُ وَجبا ووجيبا : خفق واضطرب (لسان العرب : ج۱ ص۷۹۴) .
2.رَجّة صدره : اضطرابه (اُنظر النهاية : ج۲ ص۱۹۸) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، غرر الحكم : ح۲۷۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۰۹ ح۲۳۹۷ ، بحار الأنوار : ج۱۴ ص۴۵۷ ح۳۷ .
4.الأمالي للطوسي : ص۷۲۶ ح۱۵۲۶ عن عبد اللّه بن شريك عن أبيه ، الملاحم والفتن : ص۲۲۲ ح۳۲۰ عن عبد اللّه بن شريك نحوه .
5.تفسير العيّاشي : ج۲ ص۷۸ ح۲۵ عن الحسن البصري ، مجمع البيان : ج۵ ص۱۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۱۴۷ وزاد في آخره «إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون» .
6.تفسير القمّي : ج۱ ص۲۸۳ .