الفصل الثاني : عهد عمر بن الخطّاب
۲ / ۱
مَكانَةُ عُمَرَ عِندَ أبي بَكرٍ
۱۰۲۲.تاريخ الإسلام عن أبي بكر :وَاللّهِ ، ما عَلى ظَهرِ الأَرضِ رَجُلٌ أحَبُّ إلَيَّ مِن عُمَرَ ۱ .
۱۰۲۳.غريب الحديث :قالَ أبو عُبَيدٍ في حَديثِ أبي بَكرٍ : وَاللّهِ ، إنَّ عُمَرَ لَأَحَبُّ النّاسِ إلَيَّ ۲ .
۱۰۲۴.تاريخ دمشق عن نافع :إنَّ أبا بَكرٍ أقطَعَ الأَقرَعَ بنَ حابِسٍ وَالزِّبرِقانِ قَطيعَةً وكَتَبَ لَهُما كِتابا . فَقالَ لَهُما عُثمانُ : أشهِدا عُمَرَ ؛ فَإِنَّهُ حِرزُكُما وهُوَ الخَليفَةُ بَعدَهُ . قالَ : فَأَتَيا عُمَرَ ، فَقالَ لَهُما : مَن كَتَبَ لَكُما هذَا الكِتابَ ؟ قالا : أبو بَكرٍ . قالَ : لا وَاللّهِ ولا كَرامَةَ ! وَاللّهِ ، لَيُفلَقَنَّ وُجوهُ المُسلِمينَ بِالسُّيوفِ وَالحِجارَةِ ثُمَّ تَكونُ لَكُما هذا ! قالَ : فَتَفَلَ فيهِ فَمَحاهُ . فَأَتَيا أبا بَكرٍ فَقالا : ما نَدري أنتَ الخَليفَةُ أم عُمَرُ ! قالَ : ثُمَّ أخبَراهُ ، فَقالَ : فَإِنَّا لا نُجيزُ إلّا ما أجازَهُ عُمَرُ ۳ .
1.تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۲۶۵ ، تاريخ دمشق : ج۴۴ ص۲۴۷ ، الرياض النضرة : ج۲ ص۳۹۹ .
2.غريب الحديث للهروي : ج۲ ص۱۰ ، النهاية في غريب الحديث : ج۴ ص۲۷۷ ، كنز العمّال: ج۱۲ ص۵۴۵ ح۳۵۷۳۶ .
3.تاريخ دمشق : ج۹ ص۱۹۶ و ص ۱۹۴ نحوه وفيه «فقال : أنت الأمير أم عمر ؟ فقال : عمر ، غير أنّ الطاعة لي فسكت» بدل «ما ندري أنت الخليفة . . .» و ص ۱۹۶ نحوه وفيه «فقال أبو بكر : قد كنت قلت لك إنّك أقوى على هذا الأمر منّي ولكنّك غلبتني» ، كنز العمّال : ج۱۲ ص۵۸۳ ح۳۵۸۱۳ .