يَنزِعَ أو يَتوبَ ، ولَيسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللّهِ وتَعجيلِ نِقمَتِهِ مِن إقامَةٍ عَلى ظُلمٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَميعٌ دَعوَةَ المُضطَهَدينَ ، وهُوَ لِلظّالِمينَ بِالمِرصادِ ۱ .
۱۸۶۵.عنه عليه السلامـ لِزِيادِ بنِ أبيهِ ـ: اِستَعمِلِ العَدلَ ، وَاحذَرِ العَسفَ وَالحَيفَ ؛ فَإِنَّ العَسفَ يَعودُ بِالجَلاءِ ، وَالحَيفَ يَدعو إلَى السَّيفِ ۲ .
۱۸۶۶.عنه عليه السلام :ما مِن سُلطانٍ آتاهُ اللّهُ قُوَّةً ونِعمَةً ، فَاستَعانِ بِها عَلى ظُلمِ عِبادِهِ ، إلّا كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يَنزِعَها مِنهُ ، أ لَم تَر إلى قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» ؟ ۳۴
۱۸۶۷.عنه عليه السلام :فِي احتِقابِ ۵ المَظالِمِ زَوالُ القُدرَةِ ۶ .
۱۸۶۸.عنه عليه السلام :مَن جارَت وِلايَتُهُ زالَت دَولَتُهُ ۷ .
۱۸۶۹.عنه عليه السلام :بِئسَ السِّياسَةُ الجَورُ ۸ .
۱۸۷۰.عنه عليه السلام :مَن جارَ مُلكَهُ تَمَنَّى النّاسُ هُلكَهُ ۹ .
۱۸۷۱.عنه عليه السلام :ظُلمُ الظّالِمِ يَقودُهُ إلَى الهَلاكِ ۱۰ .
1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۲۷ وراجع دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۵۵ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۴۷۶ وراجع روضة الواعظين : ص۵۱۱ .
3.الرعد : ۱۱ .
4.إرشاد القلوب : ص۶۸ .
5.احتقب فلانٌ الإثم : كأنّه جمعه واحتقبه من خلفه ، واحتقبه بمعنى احتمله (لسان العرب : ج۱ ص۳۲۵ و ۳۲۶) .
6.غرر الحكم : ح۶۵۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۵۵ ح۶۰۲۴ .
7.غرر الحكم : ح۸۳۶۵ .
8.غرر الحكم : ح۴۴۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۹۳ ح۳۹۷۰ .
9.غرر الحكم : ح۸۷۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۳۹ ح۷۶۰۶ وفيه «في ملكه» بدل «ملكه» .
10.المواعظ العدديّة : ص۵۹ .