اشتِراطُكُم إلّا لِلمَوتِ ، إنَّ قَوما مِن قَبلِكُم مِن [ بَني إسرائيلَ ] ۱ تَشارَطوا بَينَهُم ، فَما ماتَ أحَدٌ مِنهُم حَتّى كانَ نَبِيَّ قَومِهِ ، أو نَبِيَّ قَريَتِهِ ، أو نَبِيَّ نَفسِهِ ، وإنَّكُم لَبِمَنزِلَتِهِم ، غَيرَ أنَّكُم لَستُم بِأَنبِياءَ ۲ .
۱۷۵۹.رجال الكشّي :رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ قالَ لِعَبدِ اللّهِ بنِ يَحيَى الحَضرَمِيِّ يَومَ الجَمَلِ : أبشِر يَابنَ يَحيى ؛ فَأَنتَ وأبوكَ مِن شُرطَةِ الخَميِس حَقّا ، لَقَد أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِاسمِكَ وَاسمِ أبيكَ في شُرطَةِ الخَميسِ ، وَاللّهُ سَمّاكُم شُرطَةَ الخَميسِ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله . وذَكَرَ أنّ شُرطَةَ الخَميسِ كانوا سِتَّةَ آلافِ رَجُلٍ ، أو خَمسَةَ آلافٍ ۳ .
۹ / ۳
العِنايَةُ الخاصَّةُ بِالقُوات المُسَلَّحَةِ
۱۷۶۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: ثُمَّ تَفَقَّد مِن اُمورِهِم ما يَتَفَقَّدُهُ الوالِدانِ مِن وَلَدِهِما ، ولا يَتَفاقَمَنَّ في نَفسِكَ شَيءٌ قَوَّيتَهُم بِهِ . ولا تَحقِرَنَّ لُطفا تَعاهَدتَهُم بِهِ وإن قَلَّ ؛ فَإِنَّهُ داعِيَةٌ لَهُم إلى بَذلِ النَّصيحَةِ لَكَ ، وحُسنِ الظَّنِّ بِكَ . ولا تَدَع تَفَقُّدَ لَطيفِ اُمورِهِمُ اتِّكالاً عَلى جَسيمِها ؛ فَإِنَّ لِليَسيرِ مِن لُطفِكَ مَوضِعا يَنتَفِعونَ بِهِ ، ولِلجَسيمِ مَوقِعا لا يَستَغنونَ عَنهُ .
وَليَكُن آثَرُ رُؤوسِ جُندِكَ عِندَكَ مَن واساهُم في مَعونَتِهِ ، وأفضَلَ عَلَيهِم مِن جِدَتِهِ بِما يَسَعُهُم ويَسَعُ مَن وَراءَهُم مِن خُلوفِ أهليهِم ، حَتّى يَكونَ هَمُّهُم هَمّا واحِدا في جِهادِ العَدُوِّ ؛ فَإِنَّ عَطفَكَ عَلَيهِم يَعطِفُ قُلوبَهُم عَلَيكَ . وإنَّ أفضَلَ قُرَّة