وإيّاكُم والفُرقَةَ ! فَإِنَّ الشّاذَّ مِنَ النّاسِ لِلشَّيطانِ ، كَما أنَّ الشّاذَّ مِنَ الغَنَمِ لِلذِّئبِ ۱ .
۱۶۳۷.عنه عليه السلام :لِيَردَعكُمُ الإِسلامُ ووَقارُهُ عَنِ التَّباغي والتَّهاذي ، وَلتَجتَمِع كَلِمَتُكُم ، وَالزَموا دِينَ اللّهِ الَّذي لا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرُهُ ، وكَلِمَةَ الإِخلاصِ الَّتي هي قِوامُ الدّينِ ۲ .
۱۶۳۸.عنه عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّلَوُّنَ في دينِ اللّهِ ؛ فَإِنَّ جَماعَةً فيما تَكرَهونَ مِنَ الحَقِّ خَيرٌ مِن فُرقَةٍ فيما تُحِبّونَ مِنَ الباطِلِ ، و إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُعطِ أحَدا بِفُرقَةٍ خَيرا ، مِمَّن مَضَى ولا مِمَّن بَقِيَ ۳ .
۱۶۳۹.عنه عليه السلام :إنَّ الشَّيطانَ يُسَنّي ۴ لَكُم طُرُقَهُ ، ويُريدُ أن يَحُلَّ دينَكُم عُقدَةً عُقدَةً ، ويُعطِيَكُم بِالجَماعَةِ الفُرقَةَ ، وبِالفُرقَةِ الفِتنَةَ ، فَاصدِفوا عَن نَزَغاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۵ .
۱۶۴۰.عنه عليه السلام :وايمُ اللّهِ ، ما اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ ۶ .
۱۶۴۱.عنه عليه السلام :وإنّي ، وَاللّهِ ، لَأَظُنُّ أنَّ هؤلاءِ القَومَ سَيُدالونَ ۷ مِنكُم بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم ، وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ۸ .
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۰۱ ح۲۳۱۲ وفيه من «إيّاكم والفُرقة . . .» ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۳۷۳ ح۶۰۴ .
2.شرح نهج البلاغة : ج۴ ص۴۵ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج۲ ص۳۱۳ ح۷۶ ؛ ينابيع المودّة : ج۳ ص۴۳۷ ح۹ وليس فيه من «فإنّ جماعة» إلى «الباطل» .
4.يقال : سنَّيتُ الشيء : إذا فتحته وسهّلته . وتسنّى لي كذا : أي تيسّر وتأتّى (النهاية : ج۲ ص۴۱۵) .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۱ .
6.الأمالي للمفيد : ص۲۳۵ ح۵ ، الأمالي للطوسي : ص۱۱ ح۱۳ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفّين : ص۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي ؛ شرح نهج البلاغة : ج۵ ص۱۸۱ وفيهما «أهل باطلها على أهل حقّها» .
7.الإدالة : الغلبة (النهاية : ج۲ ص۱۴۱) .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۵ .