بِوُجودِ النّاصِرِ ، وما أخَذَ اللّهُ عَلَى العُلَماءِ ألّا يُقارّوا عَلى كِظَّةِ ۱ ظالِمٍ ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لَأَلَقيتُ حَبلَها عَلى غارِبِها ، وَلَسَقَيتُ آخِرَها بِكَأسِ أوَّلِها ، ولَأَلفَيتُم دُنياكُم هذِهِ أزهَدَ عِندي مِن عَفطَةِ عَنزٍ ! ۲
۱۶۲۳.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! أعينوني عَلى أنفُسِكُم ، وايمُ اللّهِ لَاُنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ ، ولَأَقودَنَّ الظّالِمَ بِخِزامَتِهِ ، حَتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِها ۳ .
۱۶۲۴.عنه عليه السلام :الذَّليلُ عِندي عَزيزٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ لَهُ ، وَالقَوِيُّ عِندي ضَعيفٌ حَتّى آخُذَ الحَقَّ مِنهُ ۴ .
۱۶۲۵.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: ثُمَّ انظُر في أمرِ الأَحكامِ بَينَ النّاسِ بِنِيَّةٍ صالِحَةٍ ؛ فَإِنَّ الحُكمَ في إنصافِ المَظلومِ مِنَ الظّالِمِ والأَخذِ لِلضَّعيفِ مِنَ القَوِيِّ وإقامَةِ حُدودِ اللّهِ عَلى سُنَّتِها ومِنهاجِها مِمّا يُصلِحُ عِبادَ اللّهِ وبِلادَهُ ۵ .
۱۶۲۶.الإمام الباقر عليه السلام :رَجَعَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى دارِهِ في وَقتِ القَيظِ فَإِذَا امرَأَةٌ قائِمَةٌ تَقولُ : إنَّ زَوجي ظَلَمَني وأخافَني وتَعَدّى عَلَيَّ وحَلَفَ لَيَضرِبُني ، فَقالَ عليه السلام : يا أمَةَ اللّهِ !اصبِري حَتّى يَبرُدَ النَّهارُ ، ثُمَّ أذهَبُ مَعَكِ إن شاءَ اللّهُ ، فَقالَت : يَشتَدُّ غَضَبُهُ وحَردُهُ عَلَيَّ ، فَطَأطَأَ رَأسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ وهوَ يَقولُ : لا وَاللّهِ أو يُؤخَذُ لِلمَظلومِ حَقُّهُ غَيرَ مُتَعتَعٍ ، أينَ مَنزِلُكِ ؟ فَمَضى إلى بابِهِ فَوَقَفَ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم . فَخَرَجَ شابٌّ ، فَقالَ عَلِيٌّ : يا عَبدَ اللّهِ !
1.الكِظّة : ما يعتري الممتلئ من الطعام (النهاية : ج۴ ص۱۷۷) .
2.نهج البلاغة: الخطبة ۳، معاني الأخبار: ص۳۶۲ ح۱، الإرشاد: ج۱ ص۲۸۹ نحوه وفيهما «حضور الناصر» بدل «حضور الحاضر» ، علل الشرائع : ص۱۵۱ ح۱۲ ، الاحتجاج : ج۱ ص۴۵۸ ح۱۰۵ وفيه «أولياء الأمر» بدل «العلماء» وفيها «يقرّوا» بدل «يقارّوا» وكلّها عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۲۰۵ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج۳۲ ص۴۹ ح۳۳ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۷ ، بحار الأنوار : ج۳۹ ص۳۵۱ ح۲۵ .
5.تحف العقول : ص۱۳۵ .