۱۵۸۷.عنه عليه السلام :الحُرُّ حُرٌّ وإن مَسَّهُ الضُّرُّ ، العَبدُ عَبدٌ وإن ساعَدَهُ القَدَرُ ۱ .
۱۵۸۸.عنه عليه السلام :يا أهلَ الكوفَةِ ! مُنيتُ مِنكُم بِثَلاثٍ وَاثنَتَينِ ، صُمٌّ ذَوو أسماعٍ ، وبُكمٌ ذَوو كَلامٍ ، وعُميٌ ذَوو أبصارٍ ، لا أحرارُ صِدقٍ عِندَ اللِّقاءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ البَلاءِ ۲ .
۱۵۸۹.عنه عليه السلامـ بَعدَ سَماعِهِ لِأَمرِ الحَكَمَينِ ـ: اُفٍّ لَكُم ! لَقَد لَقيتُ مِنكُم بَرحا ۳ يَوما اُناديكُم ، ويَوما اُناجيكُم ؛ فَلا أحرارُ صِدقٍ عِندَ النِّداءِ ، ولا إخوانُ ثِقَةٍ عِندَ النَّجاءِ ۴ .
۱۵۹۰.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: كُلُّ ما حَمَلتَ عَلَيهِ الحُرَّ احتَمَلَهُ ورَآهُ زِيادَةً في شَرَفِهِ ، إلّا ما حَطَّهُ جُزءاً مِن حُرِّيَّتِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَأباهُ ولا يُجيبُ إلَيهِ ۵ .
۶ / ۴
الاِهتِمامُ بِرِضَى العامَّةِ
۱۵۹۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: لِيَكُن أحَبُّ الاُمورِ إلَيكَ أوسَطَها فِي الحَقِّ ، وأعَمَّها فِي العَدلِ ، وأجمَعَها لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ؛ فَإِنَّ سُخطَ العامَّةِ يُجحِفُ بِرِضَى الخاصَّةِ ، وإنَّ سُخطَ الخاصَّةِ يُغتَفَرُ مَعَ رِضَى العامَّةِ . . . إنَّما عِمادُ الدّينِ ، وجِماعُ المُسلِمينَ ، وَالعُدَّةُ لِلأَعداءِ ، العامَّةُ مِنَ الاُمَّةِ ، فَليَكُن صِغوُكَ ۶ لَهُم ، ومَيلُكَ مَعَهُم ... . إنَّ أفضَلَ قُرَّةِ عَينِ الوُلاةِ استِقامَةُ العَدلِ فِي البِلادِ ، وظُهورُ مَوَدَّةِ الرَّعِيَّةِ ،
1.غرر الحكم : ح۱۳۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۸ ح۱۲۰۲ و۱۲۰۳ ، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۱۲ ح۷۰ ؛ مطالب السؤول : ص۵۶ وفيه صدره .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .
3.البَرْح : الشِّدّة (النهاية : ج۱ ص۱۱۳) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۳۷۱ ح۶۰۲ .
5.شرح نهج البلاغة : ج۲۰ ص۲۷۹ ح۲۱۰ .
6.صِغْوه معك : أي ميله معك (لسان العرب : ج۱۴ ص۴۶۱) .