۵ / ۱۱

تَوفيرُ الحاجاتِ الضَّرورِيَّةِ لِلجَميعِ

۱۵۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ فَرَضَ في أموالِ الأَغنِياءِ أقواتَ الفُقَراءِ ، فَما جاعَ فَقيرٌ إلّا بِما مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ ؛ وَاللّهُ تَعالى سائِلُهُم عَن ذلِكَ ^۱ .

۱۵۲۲.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَى الأَغنِياءِ في أموالِهِم بِقَدرِ ما يَكفي فُقَراءَهُم؛ فَإِن جاعوا وعَرَوا جَهَدوا في مَنعِ الأَغنِياءِ ؛ فَحَقٌّ عَلَى اللّهِ أن يُحاسِبَهُم يَومَ القيامَةِ ويُعَذِّبَهُم عَلَيهِ ^۲ .

۱۵۲۳.عنه عليه السلام :ما أصبَحَ بِالكوفَةِ أحَدٌ إلّا ناعِما ؛ إنَّ أدناهُم مَنزِلَةً لَيَأكُلُ مِنَ البُرِّ ويَجلِسُ فِي الظِّلِّ ويَشرَبُ مِن ماءِ الفُراتِ ^۳ .

۱۵۲۴.تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي حمزة عن رجل بلغ به أمير المؤمنين عليه السلام :مَرَّ شَيخٌ مَكفوفٌ كَبيرٌ يَسأَلُ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : ما هذا ؟ فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، نَصرانِيٌّ ! قالَ : فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أستَعمَلتُموهُ ، حَتّى إذا كَبِرَ وعَجَزَ مَنَعتُموهُ ؟ !أنفِقوا عَلَيهِ مِن بَيتِ المالِ ^۴ .

۵ / ۱۲

حِمايَةُ الطَّبَقَةِ السُّفلى

۱۵۲۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ ـ: وانظُر إلى ما اجتَمَعَ عِندَكَ مِن مالِ اللّه

وعندما تقلّد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الخلافة رفض هذه السياسة، وسار بسيرة النبيّ صلى الله عليه و آله . وامتناعه عن التأخير في تقسيم بيت المال حتّى بمقدار ليلة واحدة، وتأكيده على توزيع جميع ما في بيت المال ، يدلّ بوضوح على شدّة اهتمامه باجتناب الادّخار.