۲ / ۲
عَزلُ عُمّالِ عُثمانَ
۱۳۴۰.تاريخ اليعقوبي :عَزَلَ عَلِيٌّ عُمّالَ عُثمانَ عَنِ البُلدانِ خَلا أبي موسَى الأَشعَرِيِّ ، كَلَّمَهُ فيهِ الأَشتَرُ فَأَقَرَّهُ ۱ .
۱۳۴۱.الاختصاص :اِجتَمَعَ النّاسُ عَلَيهِ جَميعا ، فَقالوا لَهُ : اُكتُب يا أميرَ المُؤمِنينَ إلى مَن خالَفَكَ بِوِلايَتِهِ ثُمَّ اعزِلهُ ، فَقالَ : المَكرُ وَالخَديعَةُ وَالغَدرُ فِي النّارِ ۲ .
۱۳۴۲.الأمالي للطوسي عن سُحَيم :لَمّا بويِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، بَلَغَهُ أنَّ مُعاوِيَةَ قَد تَوَقَّفَ عَن إظهارِ البَيعَةِ لَهُ ، وقالَ : إن أقَرَّني عَلَى الشامِ وأعمالِيَ الَّتي وَلّانيها عُثمانُ بايَعتُهُ ، فَجاءَ المُغيرَةُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ مُعاوِيَةَ مَن قَد عَرَفتَ ، وقَد وَلّاهُ الشَّامَ منَ قَد كانَ قَبلَكَ ، فَوَلِّهِ أنتَ كَيما تَتَّسِقَ عُرَى الاُمورِ ، ثُمَّ اعزِلهُ إن بَدا لَكَ .
فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ تَضمَنُ لي عُمُري يا مُغيرَةُ فيما بَينَ تَولِيَتِهِ إلى خَلعِهِ ؟
قالَ : لا .
قالَ : لا يَسأَ لُنِي اللّهُ عَزّ وجَلَّ عَن تَولِيَتِهِ عَلى رَجُلَينِ مِنَ المُسلِمينَ لَيلَةً سَوداءَ أبَدا «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا» ۳ لكِن أبعَثُ إلَيهِ وأدعوهُ إلى ما في يَدي مِنَ الحَقِّ ، فَإِن أجابَ فَرَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ لَهُ ما لَهُم وعَلَيهِ ما عَلَيهِم ، وإن أبى حاكَمتُهُ إلَى اللّهِ .
فَوَلَّى المُغيرَةُ وهُوَ يَقولُ : فَحاكِمهُ إذَن ، وأنشَأَ يَقولُ :
نَصَحتُ عَلِيّا فِي ابنِ حَربٍ نَصيحَةً
فَرَدَّ فمَا مِنّي لَهُ ۴ الدَّهرُ ثانِيَه
ولَم يَقبَلِ النُّصحَ الَّذي جِئتُهُ بِهِ
وكانَت لَهُ تِلكَ النَّصيحَةُ كافِيَه
وقالوا لَهُ ما أخلَصَ النُّصحَ كُلَّهُ
فَقُلتُ لَهُ إنَّ النَّصيحَةَ غالِيَه ۵
1.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۷۹ .
2.الاختصاص : ص۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج۴۰ ص۱۰۵ .
3.الكهف : ۵۱ .
4.المَنى : القَدَر ، مناه اللّه يمنيه : قدّره (لسان العرب : ج۱۵ ص۲۹۲) .
5.الأمالي للطوسي : ص۸۷ ح۱۳۳ ، بشارة المصطفى : ص۲۶۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۱۹۵ نحوه وليس فيه الشعر وراجع مروج الذهب : ج۲ ص۳۸۲ والاستيعاب : ج۴ ص۹ ح۲۵۱۲ والفتوح : ج۲ ص۴۴۶ .