زَعيما بِأَن لا تَخرُجَ . قالَ : ولا اُعطيكَ زَعيما . قال : لَولا ما أعرِفُ مِن سوءِ خُلُقِكَ صَغيرا وكَبيرا لَأَنكَرتَني ، دَعوهُ ؛ فَأَنَا بِهِ زَعيمٌ ۱ .
۱۳۲۲.تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة :خَرَجَ الزُّبَيرُ وطَلحَةُ حَتّى لَقِيا ابنَ عُمَرَ ، ودَعَواهُ إلَى الخُفوفِ ، فَقالَ : إنِّي امُرؤٌ مِن أهلِ المَدينَةِ ، فَإِن يَجتَمِعوا عَلَى النُّهوضِ أنهَض ، وإن يَجتَمِعوا عَلَى القُعودِ أقعُد . فَتَرَكاهُ ورَجَعا ۲ .
۱۳۲۳.الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ مُعاوِيَةَ قالَ : ومَن أحَقُّ بِهذا الأَمرِ مِنّا ؟ فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ : فَأَرَدتُ أن أقولَ : أحَقُّ مِنكَ مَن ضَرَبَكَ وأباكَ عَلَيهِ ! ! ثُمَّ ذَكَرتُ ما فِي الجَنان ، فَخَشيتُ أن يَكونَ في ذاكَ فَسادٌ ! ۳ .
۱۳۲۴.الاستيعاب :قيلَ لِنافِعٍ : ما بالُ ابنِ عُمَرَ بايَعَ مُعاوِيَةَ ، ولَم يُبايِع عَلِيّا ؟ فقالَ : كانَ ابنُ عُمَرَ [لا] ۴ يُعطي يَدا في فُرقَةٍ ، ولا يَمنَعُها مِن جَماعَةٍ ، ولَم يُبايِع مُعاوِيَةَ حَتّى اجتَمَعوا عَلَيهِ ۵ .
۱۳۲۵.مسند ابن حنبل عن نافع :إنَّ ابنَ عُمَرَ جَمَعَ بَنيهِ ـ حينَ انتَزى ۶ أهلُ المَدينَةِ مَعَ ابنِ الزُّبَيرِ، وخَلَعوا يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ ـ فَقالَ : إنّا قَد بايَعنا هذَا الرَّجُلَ بِبَيعِ اللّهِ ورَسولِهِ ، وإنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : الغادِرُ يُنصَبُ لَهُ لِواءٌ يَومَ القِيامَةِ ، فَيُقالُ : هذِهِ غُدَرَة
1.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۴۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۱۲ نحوه .
2.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۶۰ ، وراجع الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۱۴ .
3.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۱۸۲ وأيضا فينفس الصفحة عن الزهري نحوه ، تاريخ دمشق : ج۳۱ ص۱۸۳ وفيه «ما أعدّ اللّه في الخلاف» بدل «ما في الجنان» ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۲۵ الرقم ۴۵ وليس فيه «ثمّ ذكرت ما في الجنان» .
4.ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
5.الاستيعاب : ج۳ ص۴۷۲ الرقم ۲۴۶۴ .
6.الانتزاء والتنزّي : تسرُّع الإنسان إلى الشرّ (لسان العرب : ج۱۵ ص۳۲۰) .