أغصانُها وأنتُم جيرانُها . فَخَرَجوا مِن عِندِهِ ۱ .
۹۴۰.تاريخ اليعقوبي :كانَ فيمَن تَخَلَّفَ عَن بَيعَةِ أبي بَكرٍ أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ ، وقالَ : أ رَضيتُم يا بَني عَبدِ مَنافٍ أن يَلِيَ هذَا الأَمرَ عَلَيكُم غَيرُكُم ؟ وقالَ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ : اُمدُد يَدَكَ اُبايِعكَ ، وعَلِيٌّ مَعَهُ قُصَيٌّ ، وقالَ :
بَني هاشِمٍ لا تُطمِعُوا النّاسَ فيكُم
ولا سِيَّما تَيمُ بنُ مُرَّةَ أو عَدِيٌّ
فَمَا الأَمرُ إلّا فيكُمُ وإلَيكُم
ولَيسَ لَها إلّا أبو حَسَنٍ عَلِيٌّ
أبا حَسَنٍ فَاشدُد بِها كَفَّ حازِمٍ
فَإِنَّكَ بِالأَمرِ الَّذي يُرتَجى مَلِيٌّ
وإنَّ امرَأً يَرمي قُصَيٌّ ورَاءَهُ
عَزيزُ الحِمى ، وَالنّاس مِن غالِبٍ قَصِيٌّ
وكانَ خالِدُ بن سَعيدٍ غائِبا ، فَقَدِمَ فَأَتى عَلِيّا فَقالَ : هَلُمَّ اُبايِعكَ ، فَواللّهِ ما فِي النّاسِ أحَدٌ أولى بِمَقامِ مُحَمَّدٍ مِنكَ ۲ .
۹۴۱.أنساب الأشراف عن صالح بن كيسان :قَدِمَ خالِدُ بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ مِن ناحِيَةِ اليَمَنِ بَعدَ وَفاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَتى عَلِيّا وعُثمانَ فَقالَ : أنتُمَا الشِّعارُ دونَ الدِّثارِ ؛ أ رَضيتُم يا بَني عَبدَ مَنافٍ أن يَلِيَ أمرَكُم عَلَيكُم غَيرُكُم ؟ . . . وعَن عَوانَةَ وَابنِ جُعدُبَةَ : لَم يُبايِع خالِدُ بنُ سَعيدٍ أبا بَكرٍ إلّا بَعدَ سِتَّةِ أشهُرٍ ۳ .
۹۴۲.شرح نهج البلاغةـ في ذِكرِ قِصَّةِ السَّقيفَةِ ـ: لَمّا رَأَتِ الأَوسُ أنَّ رَئيسا مِن رُؤسَاءِ الخَزرَجِ قَد بايَعَ ، قامَ اُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ ـ وهُوَ رَئيسُ الأَوسِ ـ فَبايَعَ حَسَدا لِسَعد