سَقَطَ ، فَما يَنبضُ مِنهُ عِرقٌ ۱ .
۱۲۶۲.مروج الذهب :كانَت مُدَّةُ ما حوصِرَ عُثمانُ في دارِهِ تِسعةً ۲ وأربَعينَ يَوما ، وقيلَ : أكثَرَ مِن ذلِكَ . وقُتِلَ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ بَقينَ مِن ذِي الحِجَّةِ .
وذُكِرَ : أنَّ أحَدَ الرَّجُلَينِ ـ كَنانَةَ بنَ بِشرٍ التّجيبيَّ ـ ضَرَبَهُ بِعَمودٍ عَلى جَبهَتِهِ ، وَالآخَرَ مِنهُما ـ سَعدَ بنَ حَمرانَ المُرادِيَّ ضَرَبَهُ بِالسَّيفِ عَلى حَبلِ عاتِقِهِ ، فَحَلَّهُ .
وقَد قيلَ : إنَّ عَمرَو بنَ الحَمِقِ طَعَنَهُ بِسِهامٍ تِسعَ طَعَناتٍ . وكانَ فيمَن مالَ عَلَيهِ عُمَيرُ بنُ ضابِىً البَرجَمِيُّ التَّميمِيُّ ، وخَضخَضَ سَيفَهُ في بَطنِهِ ۳ .
۱۲۶۳.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبزي :رَأَيتُ اليَومَ الَّذي دُخِلَ فيهِ عَلى عُثمانَ ، فَدَخَلوا مِن دارِ عَمرِو بنِ حَزمٍ خَوخَةً ۴ هُناكَ ، حَتّى دَخَلُوا الدّارَ ، فَناوَشوهُم شَيئا مِن مُناوَشَةٍ ، ودَخَلوا ، فَوَاللّهِ ما نَسينا أن خَرَجَ سودانُ بنُ حَمرانَ ، فَأَسمَعُهُ يَقولُ : أينَ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؟ قَد قَتَلنَا ابنَ عَفّانَ ! ۵
۵ / ۱۹
موقفُ الإمامِ مِن قَتلِ عُثمانَ
۱۲۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ ما قَتَلتُ عُثمانَ ، ولا مالَأتُ ۶ عَلى قَتلِهِ ۷ .
1.تاريخ الطبري : ج۴ ص۳۷۹ .
2.في المصدر : «تسعا» ، وهو تصحيف .
3.مروج الذهب : ج۲ ص۳۵۵ وراجع تاريخ دمشق : ج۳۹ ص۴۰۹ وتاريخ الطبري : ج۴ ص۳۹۳ و۳۹۴ وشرح نهج البلاغة : ج۲ ص۱۵۷ و۱۵۸ .
4.الخَوخَة : باب صغير كالنافذة الكبيرة ، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب (النهاية : ج۲ ص۸۶) .
5.تاريخ الطبري : ج۴ ص۳۷۹ .
6.مالأتُه على الأمر مُمالَأةً : ساعدتُه عليه ، وشايعتُه (لسان العرب : ج۱ ص۱۵۹) .
7.تاريخ المدينة : ج۴ ص۱۲۶۵ عن نميرة وعميرة بن سعد و ص ۱۲۶۳ ، أنساب الأشراف : ج۶ ص۲۲۱ كلاهما عن أبي خلدة نحوه ، تاريخ دمشق : ج۳۹ ص۴۵۳ عن عمر بن سعيد ، شرح نهج البلاغة : ج۳ ص۶۵ ؛ الشافي : ج۴ ص۳۰۷ ، الجمل : ص۲۰۱ وراجع الطبقات الكبرى : ج۳ ص۸۲ .