عَلى ثَلاثِ فِرَقٍ : فَلتَقُم فِرقَةٌ مِنهُم عَلى ذَراريهِم حَرَسا لَهُم ، وَلتَقُم فِرقَةٌ في أهلِ عَهدِهِم لِئَلّا يَنتَقِضوا ، وَلتَسِر فِرقَةٌ مِنهُم إلى إخوانِهِم مَدَدا لَهُم !
فَقالَ عُمَرُ : أجَل ، هذَا الرَّأيُ ! وقَد كُنتُ اُحِبُّ أن اُتابِعَ عَلَيهِ . وجَعَلَ يُكَرِّرُ قَولَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ويُنسِقُهُ ۱ ؛ إعجابا بِهِ وَاختِيارا لَهُ ۲ .
۱۰۴۳.الفتوح :لَمّا سَمِعَ عُمَرُ مَقالَةَ عَلِيٍّ ـ كَرَّمَ اللّهُ وَجهَهُ ـ ومَشورَتَهُ [في حَربِ الفُرسِ ]أقبَلَ عَلَى النّاسِ وقالَ : وَيحَكُم ! عَجَزتُم كُلُّكُم عَن آخِرِكُم أن تَقولوا كَما قالَ أبُو الحَسَنِ ! ۳
د : تَقسيمُ سَوادِ الكوفَةِ
۱۰۴۴.تاريخ اليعقوبي:شاوَرَ عُمَرُ أصحابَ رَسولِ اللّهِ في سَوادِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ بَعضُهُم : تُقَسِّمُها بَينَنا ، فَشاوَرَ عَلِيّا ، فَقالَ : إن قَسَّمتَهَا اليَومَ لَم يَكُن لِمَن يَجيءُ بَعدَنا شَيءٌ ، ولكِن تُقِرُّها في أيديهِم يَعمَلونَها ، فَتَكونُ لَنا ولِمَن بَعدَنا . فَقالَ : وَفَّقَكَ اللّهُ ، هذَا الرَّأيُ ! ۴
ه: حَليُ الكَعبَةِ
۱۰۴۵.نهج البلاغة :رُوِي أنَّهُ ذُكِرَ عِندَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ في أيّامِهِ حَليُ الكَعبَةِ وكَثرَتُهُ ، فَقالَ قَومٌ : لَو أخَذتَهُ فَجَهَّزتَ بِهِ جُيوشَ المُسلِمينَ كانَ أعظَمَ لِلأَجرِ ، وما تَصنَعُ الكَعبَةُ بِالحَليِ ! فَهَمَّ عُمَرُ بِذلِكَ ، وسَأَلَ عَنهُ أميرَ المَؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ عليه السلام :