أمرٌ تَحتاجونَ فيهِ إلَى الجَوابِ أجَبتُكُم ، فَكُفّوا عَنّي ما كَفَفتُ عَنكُم .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَأَنتَ لَعَمرُكَ كَما قالَ الأَوَّلُ :
لَعَمرُكَ لَقَد أيقَظتَ مَن كانَ نائِما
وأسمَعتَ مَن كانَت لَهُ اُذُنانِ ۱
۱۰۰۳.الكافي عن سدير :كُنّا عِندَ أبي جَعفرٍ عليه السلام ، فَذَكَرنا ما أحدَثَ النّاسُ بَعدَ نَبِيِّهِم صلى الله عليه و آله ، وَاستِذلالَهُم أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : أصلَحَكَ اللّهُ ، فَأَينَ كانَ عِزُّ بَني هاشِمٍ وما كانوا فيهِ مِنَ العَدَدِ ؟ !
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ومَن كانَ بَقِيَ مِن بَني هاشِمٍ إنَّما كانَ جَعفَرٌ وحَمزَةُ ، فَمَضَيا ، وبَقِيَ مَعَهُ رَجُلانِ ضَعيفانِ ذَليلانِ ، حَديثا عَهدٍ بِالإِسلامِ ؛ عَبّاسٌ وعَقيلٌ ، وكانا مِنَ الطُّلَقاءِ ، أما وَاللّهِ لَو أنَّ حَمزَةَ وجَعفرا كانا بِحَضرَتِهِما ما وصَلا إلى ما وَصَلا إلَيهِ ، ولَو كانا شاهِدَيهِما لَأَتلَفا نَفسَيهِما ۲ .
راجع : ص ۴۹ (استنصار الإمام المهاجرين والأنصار) .
د : الإِكراه
۱۰۰۴.المناقب لابن شهر آشوب :رُوِيَ أنَّهُ لَمّا طالَبوهُ بِالبَيعَةِ قالَ لَهُ الأَوَّلُ : بايِع . قالَ : فإِن لَم أفعَل ؟ قالَ : وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ نَضرِبُ عُنُقَكَ .
فالتَفَت عَلِيٌّ إلَى القَبرِ ، فَقالَ : يَابنَ اُمِّ! إنَّ القَومَ استَضعَفوني وكادوا يَقتُلونَني ۳ . ۴
1.الأمالي للمفيد : ص۲۲۳ ح۲ ، الأمالي للطوسي : ص۸ ح۹ ، شرح الأخبار : ج۲ ص۲۶۰ ح۵۶۳ نحوه .
2.الكافي : ج۸ ص۱۸۹ ح۲۱۶ .
3.إشارة إلى الآية : ۱۵۰ من سورة الأعراف .
4.المناقب لابن شهر آشوب : ج۲ ص۱۱۵ ، كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۵۹۳ ح۴ عن سلمان ، المسترشد : ص۳۷۸ ح۱۲۵ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ؛ الإمامة والسياسة : ج۱ ص۳۰ كلّها نحوه وراجع الاحتجاج : ج۱ ص۲۱۳ و۲۱۵ .