لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وتَكرَهَ لَهُم ما تَكرَهُ لَها ۱ .
۱۸۹۵.عنه عليه السلام :مِن حَقِّ الرّاعي أن يَختارَ لِرَعِيَّتِهِ ما يَختارُهُ لِنَفسِهِ ۲ .
۱۸۹۶.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: وأحِبَّ لِعامَّةِ رَعِيَّتِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ ، وَاكرَه لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ ۳ .
۱۸۹۷.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِجعَل نَفسَكَ ميزانا فيما بَينَكَ وبَينَ غَيرِكَ ، فَأَحبِب لِغَيرِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وَاكرَه لَهُ ما تَكرَهُ لَها ، ولا تَظلَم كَما لا تُحِبُّ أن تُظلَمَ ، وأحسِن كما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، واستَقبِح مِن نَفسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وَارضَ مِنَ النّاسِ بِما تَرضاهُ لَهُم مِن نَفسِكَ ۴ .
۱۸۹۸.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: يا بُنَيَّ ! . . . أحسِن إلى جَميعِ النّاسِ كَما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، وَارضَ لَهُم ما تَرضاهُ لِنَفسِكَ ، وَاستَقبِح مِن نَفَسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ ، حَتّى إذا غِبتَ عَنهُم حَنّوا إلَيكَ ، وإذا مِتَّ بَكَوا عَلَيكَ . وقالوا: إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ولا تَكُن مِنَ الَّذين يُقالُ عِندَ مَوتِهِ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ۵ .
۱۸۹۹.عنه عليه السلام :أعدَلُ السّيرَةِ أن تُعامِلَ النّاسَ بِما تُحِبُّ أن يُعامِلوكَ بِهِ ۶ .
1.تحف العقول : ص۸۱ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۲۰۸ ح۱ نقلاً عن السيّد ابن طاووس في كتاب الوصايا .
2.غرر الحكم : ح۹۳۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۶۹ ح۸۵۶۲ .
3.الأمالي للمفيد : ص۲۶۹ ح۳ عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص۱۸۰ ، الأمالي للطوسي : ص۳۰ ح ۳۱ ، الغارات : ج۱ ص۲۴۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۷۱ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ص۲۲۶ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۳۸۷ ح۵۸۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۷۹ ح۱۹۱۴ وفيه «استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك» فقط .
6.غرر الحكم : ح۳۱۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۱۶ ح۲۵۸۰ .