421
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

۱۴۲۸.عنه عليه السلامـ لِسائِلٍ سَأَلَهُ عَن مُعضِلَةٍ ـ: سَل تَفَقُّها ولا تَسأَل تَعَنُّتا ؛ فَإِنَّ الجاهِلَ المُتَعَلِّمَ شَبيهٌ بِالعالِمِ ، وإنَّ العالِمَ المُتَّعَسِّفَ شَبيهٌ بِالجاهِلِ المُتَعَنِّتِ ۱ .

۱۴۲۹.عنه عليه السلامـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ رَجُلٌ أن يُعَرِّفَهُ الإِيمانَ ـ: إذا كانَ الغَدُ فَأتِني حَتّى اُخبِرَكَ عَلى أسماعِ النّاسِ ، فَإِن نَسيتَ مَقالَتي حَفِظَها عَلَيكَ غَيرُكَ ؛ فَإِنَّ الكَلامَ كَالشّارِدَةِ يَنقُفُها هذا ويُخطِئُها هذا ۲ .

۴ / ۲

النَّهيُ عَن نَقضِ السُّنَنِ الصّالِحَةِ

۱۴۳۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: لا تَنقُض سُنَّةً صالِحَةً عَمِلَ بِها صُدورُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وَاجتَمَعَت بِهَا الاُلفَةُ ، وصَلَحَت عَلَيهَا الرَّعِيَّةُ ، ولا تُحدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيءٍ مِن ماضي تِلكَ السُّنَنِ ؛ فَيَكونَ الأَجرُ لِمَن سَنَّها ، وَالوِزرُ عَلَيكَ بِما نَقَضتَ مِنها . . . وَالواجِبُ عَلَيكَ أن تَتَذَكَّرَ مامَضى لِمَن تَقَدَّمَكَ مِن حُكومَةٍ عادِلَةٍ ، أو سُنَّةٍ فاضِلَةٍ ، أو أثَرٍ عَن نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله ، أو فَريضَةٍ في كِتابِ اللّهِ ۳ .

۱۴۳۱.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكِ الأَشتَرِ (في روايَةِ تُحَفِ العُقولِ) ـ: وأكثِر مُدارَسَةَ العُلَماءِ ، ومُثافَنَةَ ۴ الحُكَماءِ ، في تَثبيتِ ما صَلَحَ عَلَيهِ أهلُ بِلادِكَ ، وإقامَةِ مَا استَقامَ بِهِ النّاسُ مِن قَبلِكَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَحِقُّ الحَقَّ ، ويَدفَعُ الباطِلَ ، ويُكتَفى بِهِ دَليلاً ومِثالاً لِأَنَّ السُّنَنَ الصّالِحَةَ هِيَ السَّبيلُ إلى طاعَةِ اللّهِ ۵ .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۳۲ ح۲۹۸۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج۱ ص۲۲۲ ح۷ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج۲ ص۱۶۰ ح۸ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۳۰ و ص۱۴۸ نحوه وراجع دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۵۶ و ۳۵۷ .

4.المُثافِن : المواظِب ، ويقال : ثافَنتُ فلاناً إذا حابَبته تحادِثُه وتلازِمه وتكَلّمه (لسان العرب : ج۱۳ ص۷۹) .

5.تحف العقول : ص۱۳۱ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
420

وَالقَضاءِ بَينَهُم ۱ .

۱۴۲۴.الطبقات الكبرى عن عِلباء بن أحمَرَ :إنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَطَبَ النّاسَ فَقالَ : مَن يَشتَري عِلما بِدِرهَمٍ ؟ فَاشتَرَى الحارِثُ الأَعوَرُ صُحُفا بِدِرهَمٍ ، ثُمَّ جاءَ بِها عَلِيّا ، فَكَتَبَ لَهُ عِلما كَثيرا ، ثُمَّ إنَّ عَلِيّا خَطَبَ النّاسَ بَعدُ ، فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ! غَلَبَكُم نِصفُ رَجُلٍ ۲ .

۱۴۲۵.الغارات عن سالِم بن أبِي الجَعد :فَرَضَ عَليٌّ عليه السلام لِمَن قَرَأَ القُرآنَ ألفَينِ ألفَينِ . قالَ : وكانَ أبي مِمَّن قَرَأَ القُرآنَ ۳ .

۱۴۲۶.شرح نهج البلاغة :وَفَدَ غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ومَعَهُ ابنُهُ الفَرَزدَقُ ۴ ، فَقالَ لَهُ : مَن أنتَ ؟ فَقالَ : غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ المُجاشِعِيُّ . . . قالَ : يا أبَا الأَخطَلِ ، مَن هذَا الغُلامُ مَعَكَ ؟ قالَ : اِبني ، وهُوَ شاعِرٌ . قالَ : عَلِّمهُ القُرآنَ ؛ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ مِنَ الشِّعرِ ۵ .

۱۴۲۷.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ عليه السلام إلى قُثَمِ بنِ العَبّاسِ ، وهوَ عامِلُهُ عَلى مَكَّةَ ـ: أمّا بَعدُ ، فَأَقِم لِلنّاسِ الحَجَّ ، وذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللّهِ ، وَاجلِس لَهُمُ العَصرَينِ ، فَأَفتِ المُستَفِتيَ ، وعَلِّمِ الجاهِلَ ، وذاكِرِ العالِمَ ۶ .

1.إرشاد القلوب : ص۲۱۸ ، عدّة الداعي : ص۱۰۱ ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۱۶ ح۷۰ .

2.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۱۶۸ وراجع تاريخ بغداد : ج۸ ص۳۵۷ .

3.الغارات : ج۱ ص۱۳۱ ؛ كنز العمّال : ج۲ ص۳۳۹ ح۴۱۸۶ نقلاً عن شعب الإيمان وليس فيه «وكان أبي . . .» .

4.هو أبو فراس ، همّام بن غالب بن صعصعة ، المعروف بالفرزدق ، ولد عام (۲۵ ه ) في البصرة ، وتوفّي عام (۱۱۴ ه ) بعد تطواف العراق والشام والجزيرة . وقصيدته في مدح الإمام السجّاد عليه السلام في حضور هشام بن عبد الملك دليل على شجاعته وتهوّره : هذا الَّذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفه والحلّ والحرمُ (راجع سير أعلام النبلاء : ج۴ ص۵۹۰ الرقم ۲۲۶ ووفيات الأعيان : ج۶ ص۹۵ الرقم ۷۸۴) .

5.شرح نهج البلاغة : ج۱۰ ص۲۱ ، كنز العمّال : ج۲ ص۲۸۸ ح۴۰۲۶ نقلاً عن ابن الأنباري في المصاحف والدينوري عن الفرزدق نحوه .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۶۷ ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۴۹۷ ح۷۰۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32249
صفحه از 600
پرینت  ارسال به