الظالِمَ بِخِزامَتِهِ حَتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِها ۱ .
۱۲۹۰.عنه عليه السلام :عَدَا النّاسُ عَلى هذَا الرَّجُلِ ـ وأنَا مُعتَزِلٌ ـ فَقَتَلوهُ ، ثُمَّ وَلَّوني وأنَا كارِهٌ ، ولَولا خَشيَةٌ عَلَى الدِّينِ لَم اُجِبهُم ۲ .
۱۲۹۱.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ ـ: وَاللّهُ يَعلَمُ أنّي لَم أجِد بُدّا مِنَ الدُّخولِ في هذَا الأَمرِ ، ولَو عَلِمتُ أنَّ أحَدا أولى بِهِ مِنّي ما قَدِمتُ عَلَيهِ ۳ .
۱۲۹۲.عنه عليه السلام :وَاللّهِ ما تَقَدَّمتُ عَلَيهَا [ الخِلافَةِ ]إلّا خَوفا مِن أن يَنزُوَ عَلَى الأَمرِ تَيسٌ ۴ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَيَلعَبَ بِكِتابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۵ .
راجع : ص ۴۸۱ (إقامة العدل) .
۱ / ۵
أوَّلُ مَن بايَعَ
۱۲۹۳.الكامل في التاريخ :لَمّا قُتِلَ عُثمانُ ، اجتَمَعَ أصحابُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وفيهِم طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ، فَأَتَوا عَلِيّا ، فَقالوا لَهُ : إنَّهُ لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إِمامٍ ! قالَ : لا حاجَةَ لي [في] ۶ أمرِكُم ؛ فَمَنِ اخترَتُم رَضيتُ بِهِ . فَقالوا : ما نَختارُ غَيرَكَ .
وتَرَدَّدوا إلَيهِ مِرارا ، وقالوا لَهُ في آخِرِ ذلِكَ : إنّا لا نَعلَمُ أحَدا أحَقَّ بِهِ مِنكَ ؛ لا أقدَمَ سابِقَةً ، ولا أقرَبَ قَرابَةً مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ : لا تَفعَلوا ، فَإِنّي أكونُ وَزيرا
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶ ، الإرشاد : ج۱ ص۲۴۳ عن الشعبي وفيه إلى «لأنفسكم» .
2.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۹۱ ، فتح الباري : ج۱۳ ص۵۷ كلاهما عن كليب الجرمي .
3.الجمل : ص۲۵۹ .
4.التَيْس : الذَكر من المعز (لسان العرب : ج۶ ص۳۳) .
5.أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۵۳ عن حبيب بن أبي ثابت .
6.ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .