645
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

أحَبِّ النّاسِ إلَيَّ آلاً ، فَاُوصيكُم بِاُسامَةَ خَيرا ! ۱

۹۰۹.الطبقات الكبرى عن حَنَش :سَمِعتُ أبي يَقولُ : اِستَعمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله اُسامَةَ بنَ زَيدٍ وهُوَ ابنُ ثَماني عَشرَةَ سَنَةً ۲ .

۹۱۰.أنساب الأشراف :كانَ في جَيشِ اُسامَةَ : أبو بَكرٍ ، وعُمَرُ ، ووُجوهٌ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ۳ .

۹۱۱.المغازيـ في ذِكرِ جَيشِ اُسامَةَ ـ: ولَم يَبقَ أحَدٌ مِنَ المُهاجِرينَ الأَوَّلينَ إلَا انتُدِبَ في تِلكَ الغَزوَةِ ؛ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ، وأبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرّاحِ ، وسَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ۴ .

۹۱۲.دلائل النبوّة للبيهقي :كانَ اُسامَةُ بنُ زَيدٍ قَد تَجَهَّزَ لِلغَزوِ ، وخَرَجَ في نَقلِهِ إلَى الجُرفِ ، فَأَقامَ تِلكَ الأَيّامَ بِشَكوى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أمَّرَهُ عَلى جَيشٍ عامَّتُهُمُ المُهاجِرونَ ، فيهِم عُمَرُ بنُ الخَطّابِ ۵ .

۹۱۳.الطبقات الكبرى عن عروة :فِي الجَيشِ الَّذِي استَعمَلَهُ [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ] عَلَيهِم : أبو بَكرٍ ، وعُمَرُ ، وأبو عُبَيدَةَ بنُ الجَرّاحِ ۶ .

1.الطبقات الكبرى : ج۲ ص۲۴۹ و ج ۴ ص۶۶ ، صحيح البخاري : ج۳ ص۱۳۶۵ ح۳۵۲۴ ، السيرة النبوية لابن هشام : ج۴ ص۲۹۹ عن عروة بن الزبير وغيره ، تاريخ دمشق : ج۸ ص۶۰ ح۲۰۹۲ و ص ۶۲ ح۲۰۹۷ عن عروة ، شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۱۵۹ ؛ الاحتجاج : ج۱ ص۱۷۳ ح۳۶ عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني عن رجاله وكلّها نحوه .

2.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۶۶ ، صحيح البخاري : ج۴ ص۱۶۲۰ ح۴۱۹۸ عن سالم عن أبيه وليس فيه «وهو ابن ثماني عشرة سنة» ، تاريخ دمشق : ج۸ ص۶۴ و ص ۵۱ عن مصعب بن عبد اللّه الزبيري .

3.أنساب الأشراف : ج۲ ص۱۱۵ وراجع شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۲ والدرجات الرفيعة : ص۴۴۲ .

4.المغازي : ج۳ ص۱۱۱۸ .

5.دلائل النبوّة للبيهقي : ج۷ ص۲۰۰ ، كنز العمّال : ج۱۰ ص۵۷۱ ح۳۰۲۶۵ نقلاً عن ابن عساكر عن عروة نحوه .

6.الطبقات الكبرى : ج۴ ص۶۸ ، تاريخ دمشق : ج۸ ص۶۳ ، شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۵۲ عن عبد اللّه بن عبد الرحمن ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج۱ ص۱۷۶ عن معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام ، إعلام الورى : ج۱ ص۲۶۳ والثلاثة الأخيرة نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
644

والبخاري وإن كان قد نقل هذا النصّ على نحوين ، إلّا أنّه أورده في الموضع الذي صرّح فيه باسم القائل بلفظة «وجع» ، وهي تتضمّن معنىً أقلّ إساءة . وفي الموضع الذي حجب فيه اسم القائل أورد الكلمة القبيحة «أهجر ۱ » ، والظاهر أنّها الكلمة الأصليّة . ولعلّ مصدر هذا الاختلاف هو ابن عبّاس الذي بيّن ـ بذكاء خاصّ ـ حقيقة الأمر كاملة ، ولكن على نحوين من النقل .

۱۱ / ۲

إنفاذُ جَيشِ اُسامَةَ

۹۰۷.الطبقات الكبرى عن عروة بن الزبير :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد بَعَثَ اُسامَةَ وأمَرَهُ أن يوَطِّئَ الخَيلَ نَحوَ البَلقاءِ ۲ حَيثُ قُتِلَ أبوهُ وجَعفَرٌ ، فَجَعَلَ اُسامَةُ وأصحابُهُ يَتَجَهَّزونَ وقَد عَسكَرَ بِالجُرفِ ۳ ، فَاشتَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ وَجَدَ مِن نَفسِهِ راحَةً فَخَرَجَ عاصِبا رَأسَهُ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أنفِذوا بَعث اُسامَةَ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ ثُمَّ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَاستُعِزَّ ۴ بِهِ ، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۵ .

۹۰۸.الطبقات الكبرى عن ابن عمر :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً فيهِم أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، وَاستَعمَلَ عَلَيهِم اُسامَةُ بنُ زَيدٍ ، فَكانَ النّاسُ طَعَنوا فيهِ ـ أي في صِغَرِهِ ـ فَبَلَغَ ذلِكَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وقالَ : إنَّ النّاسَ قَد طَعَنوا في إمارَةِ اُسامَةَ ، وقَد كانوا طَعَنوا في إمارَةِ أبيهِ مِن قَبلِهِ ، وإنَّهُما لَخَليقانِ لَها ، وإنَّهُ لَمِن

1.نعم يمكن قراءتها بنحوين : بصيغة الاستفهام «أهَجَرَ» وبصيغة الإخبار «أهْجَرَ» فيكون فعلاً ماضياً من باب الإفعال ، وكلاهما قبيح لا يمكن نسبته للنبيّ صلى الله عليه و آله وخصوصاً الثاني منهما .

2.البَلْقاء : كورة من أعمال دمشق بين الشام ووادي القُرى ، قصبتها عَمّان (معجم البلدان : ج۱ ص۴۸۹) .

3.الجُرْف : موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام (معجم البلدان : ج۲ ص۱۲۸) .

4.أي اشتَدَّ به المرض وأشرَفَ على الموت (النهاية : ج۳ ص۲۲۸) .

5.الطبقات الكبرى : ج۲ ص۲۴۸ وراجع تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۱۳ وإعلام الورى : ج۱ ص۲۶۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21862
صفحه از 664
پرینت  ارسال به