۱۲ ـ «ثُمَّ طَفِقَ القَومُ يُهَنِّئونَ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ومِمَّن هَنَّأَهُ في مُقَدَّمِ الصَّحابَةِ : الشَّيخانِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، كُلٌّ يَقولُ : بَخٍ بَخٍ لَكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ !أصبَحتَ وأمسَيتَ مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ» ۱ .
۱۳ ـ وقال ابن عبّاس : «وَجَبَت ـ وَاللّهِ ـ في أعناقِ القَومِ» ۲ ؛ يعني بذلك البيعة بالولاية والإمرة والخلافة .
۱۴ ـ ثم استأذن الرسولَ شاعرُه حسّانُ بن ثابت في أن يقول شعراً في المناسبة . . . . ۳
الأعمال المندوب إليها شرعاً في هذا الموقع :
الأعمال المندوب إليها شرعاً في هذا الموضع ، هي :
۱ ـ استحباب الصلاة في مسجده المعروف ـ تاريخياً ـ بمسجد رسول اللّه ، ومسجد النبيّ ، ومسجد غدير خُمّ .
۲ ـ الإكثار فيه من الدعاء والابتهال إلى اللّه تعالى .
قال الشيخ صاحب الجواهر في كتابه جواهر الكلام : «وكَذلِكَ يُستَحَبُّ لِلرّاجِعِ عَلى طَريقِ المَدينَةِ الصَّلاةُ في مَسجِدِ غَديرِ خُمٍّ ، والإِكثارُ فيهِ مِنَ الدُّعاءِ ، وهُوَ مَوضِعُ النَّصِّ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسلم عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام » ۴ .
ومن الحديث الذي يدلّ على ذلك . . . . ۵
1.راجع : ج ۱ ص ۵۵۰ (التهنئة القياديّة) .
2.الطرائف : ص۱۲۱ ح۱۸۴ ، بحار الأنوار : ج۳۷ ص۱۸۰ ح۶۷ .
3.راجع : ج ۱ ص ۵۶۵ (أبيات حسّان بن ثابت) .
4.جواهر الكلام : ج۲۰ ص۷۵ .
5.راجع : ج ۱ ص ۶۱۲ (مسجد الغدير) .