قال العلّامة الأميني في مولد الإمام عليه السلام وفي فضيلته التي لا بديل لها : «وهذِهِ حَقيقَةٌ ناصِعَةٌ أصفَقَ عَلى إثباتِهَا الفَريقانِ ، وتَضافَرَت بِهَا الأَحاديثُ ، وطَفَحَت بِها الكُتُبُ ، فَلا نَعبَأُ بِجَلَبَةِ رُماةِ القَولِ عَلى عَواهِنِهِ بَعدَ نَصِّ جَمعٍ مِن أعلامِ الفَريقَينِ عَلى تَواتُرِ حَديثِ هذِهِ الأَثارَةِ» ۱ .
۱۹.المستدرك على الصحيحين :قَد تَواتَرَتِ الأَخبارُ أنَّ فاطِمَةَ بِنتَ أسَدٍ وَلَدَت أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام في جَوفِ الكَعبَةِ ۲ .
۲۰.روضة الواعظين عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن ميلادِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : آهِ ، آهِ ! لَقَد سَأَلتَني عَن خَيرِ مَولودٍ وُلِدَ بَعدي عَلى سُنَّةِ المَسيحِ عليه السلام ؛ إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَني وعَلِيّا مِن نورٍ واحِدٍ . . . ثُمَّ نَقَلَنا مِن صُلبِهِ [ آدَمَ عليه السلام ] فِي الأَصلابِ الطّاهِراتِ إلَى الأَرحامِ الطَّيِّبَةِ ، فَلَم نَزَل كَذلِكَ حَتّى أطلَعَنِي اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن ظَهرٍ طاهِرٍ وهُوَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَاستَودَعَني خَيرَ رَحِمٍ وهِيَ آمَنَةُ ، ثُمَّ أطلَعَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَلِيّا مِن ظَهرٍ طاهِرٍ وهُوَ أبو طالِبٍ، وَاستَودَعَهُ خَيرَ رَحِمٍ وهِيَ فاطِمَةُ بِنتُ أسَدٍ ۳ .
۲۱.الإرشاد :وُلِدَ بِمَكَّةَ فِي البَيتِ الحَرامِ ، يَومَ الجُمُعَةِ الثّالِثَ عَشَرَ مِن رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثين