ويقيّد لفظ «الغدير» بإضافته إلى «خُمّ» تمييزا بينه وبين غدران اُخرى ، قُيّدت ـ هي الاُخرى ـ بالإضافة ، أمثال :
ـ غدير الأشطاط : موضع قرب عسفان .
ـ غدير البركة : بركة زبيدة .
ـ غدير البنات : في أسفل وادي خماس .
ـ غدير سلمان : في وادي الأغراف .
ـ غدير العروس : في وادي الأغراف أيضا ۱ .
وقد يُطلق على غديرنا : «غدير الجحفة» ، كما في حديث زيد بن أرقم : «أقبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في حِجَّةِ الوَداعِ حَتّى نَزَلَ بِغَديرِ الجُحفَةِ بَينَ مَكَّةَ وَالمَدينَةِ . . .» ۲ .
سبب التسمية :
نستطيع أن نستخلص من مجموع التعريفات التي ذكرتها المعجمات العربيّة للغدير التعريف التالي :
الغدير : هو المنخفض الطبيعي من الأرض يجتمع فيه ماء المطر أو ماء السيل ، ولا يبقى إلى القيظ ۳ .
ويجمع على : غُدُر ـ بضمّ أوّلَيْه ـ وغُدْر ـ بضمّ أوّله وسكون ثانيه ـ وأَغْدُرة ، وغُدْران .
و علّلوا تسمية المنخفض الذي يجتمع فيه الماء غديرا بـ :
۱ ـ أنّه اسم مفعول لمغادرة السيل له ؛ أي أنّ السيل عندما يملأ المنخفض بالماء