ومن هنا اكتسب موضع «غدير خُمّ» أهمّيته الجغرافيّة في التراث الإسلامي ، ومنزلته التكريميّة كمَعْلَمة خطيرة من معالم التاريخ الإسلامي .
واشتهر الموقع بحادثة الولاية للإمام أمير المؤمنين عليه السلام أكثر من شهرته موقعا أو منزلاً من معالم طريق الهجرة النبويّة أو من طريق العودة من حَجَّة الوداع . . . .
وسيكون الحديث عن هذا الموضع الشريف في حدود النقاط التالية :
ـ اسم الموقع .
ـ سبب التسمية .
ـ تحديد الموقع جغرافيّا .
ـ وصف الموقع تاريخيّا .
ـ وصف مشهد النصّ بالولاية .
ـ الأعمال المندوب إليها شرعا في هذا الموقع .
ـ وصف الموقع الراهن .
ـ الطرق المؤدّية إليه .
ـ صور ۱ .
اسم الموقع :
۱ ـ اشتهر الموضع باسم «غدير خُمّ» ؛ ففي حديث السيرة لابن كثير : «قالَ المُطَّلِبُ بنُ زِيادٍ ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقيلٍ : سَمِعَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ يَقولُ : كُنّا بِالجُحفَةِ بِغَديرِ خُمٍّ ، فَخَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن خِباءٍ أو فُسطاطٍ . . .» ۲ .