اللّهُمَّ العَن قَتَلَةَ أميرِ المُؤمِنينَ ومَن ظَلَمَهُ ۱ وأشياعَهُم وأنصارَهُم ، اللّهُمَّ العَن ظالِمِي الحُسَينِ وقاتِليهِ ، وَالمُتابِعينَ عَدُوَّهُ وناصِريهِ ، وَالرّاضِينَ بِقَتلِهِ وخاذِليهِ ، لَعناً وَبيلاً ، اللّهُمَّ العَن أوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ ومانِعيهِم حُقوقَهُم ، اللّهُمَّ خُصَّ أوَّلَ ظالِمٍ وغاصِبٍ لآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعنِ ، وكُلَّ مُستَنٍّ بِما سَنَّ إلى يَومِ الدّينِ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وسَيِّدِ المُرسَلينَ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وَاجعَلنا بِهِم مُتَمَسِّكينَ ، وبِمُوالاتِهِم مِنَ الفائِزينَ الآمِنينَ ، الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا[هُم] ۲ يَحزَنونُ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ۳ .
۱۰ / ۱۷
مَسجِدُ الغَديرِ
۸۹۶.الإمام الباقر عليه السلام :أمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ عِندَما جاءَتهُ آيَةُ العِصمَةِ ـ مُنادِيا يُنادي فِي النّاسِ بِالصَّلاةِ جامِعَةً ، ويَرُدُّ مَن تَقَدَّم مِنهُم ، ويَحبِسُ مَن تَأَخَّرَ ، وتَنَحّى عَن يَمينِ الطَّريقِ إلى جَنبِ مَسجِدِ الغَديرِ ، أمَرَهُ بِذلِكَ جَبرَئيلُ عَنِ اللّهِ عزّوجلّ ، وكانَ فِي المَوضِعِ سَلَماتٌ ۴۵ .
۸۹۷.الكافي عن حسّان الجمّال :حَمَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ، فَلَمَّا انتَهَينا إلى مَسجِدِ الغَديرِِ نَظَرَ إلى مَيسَرَةِ المَسجِدِ فَقالَ : ذلِكَ مَوضِعُ قَدَمِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيث
1.في المصدر : «قتله» ، والصحيح ما أثبتناه كما في المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار .
2.الزيادة من المزار للشهيد الأوّل وبحار الأنوار.
3.المزار الكبير : ص۲۶۴ ح۱۲ عن أبي القاسم بن روح وعثمان بن سعيد العمري عن الإمام العسكري عليه السلام ، المزار للشهيد الأوّل : ص۶۶ من دون إسنادٍ إليه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۵۹ ح۶ نقلاً عن المفيد .
4.جمعُ جمعِ سَلَمة ؛ شجر من العِضاه (النهاية : ج۲ ص۳۹۵) .
5.الاحتجاج : ج۱ ص۱۳۸ ح۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، روضة الواعظين : ص۱۰۲ .