۸۲۸.تذكرة الخواصّ :قَد أكثَرَتِ الشُّعَراءُ في يَومِ غَديرِ خُمٍّ ، فَقالَ حَسّانُ بنُ ثابِتٍ :
يُناديهِمُ يَومَ الغَديرِ نَبِيُّهُم
بِخُمٍّ فَأَسمِع بِالرَّسولِ مُنادِيا
وقالَ فَمَن مَولاكُم ووَلِيُّكُم
فَقالوا ولَم يُبدوا هُناكَ التَّعامِيا
إلهُكَ مَولانا وأنتَ وَلِيُّنا
وما لَكَ مِنّا فِي الوِلايَةِ عاصِيا
فَقالَ لَهُ قُم يا عَلِيُّ فَإِنَّني
رَضيتُكَ مِن بَعدي إماما وهادِيا
فَمَن كُنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّهُ
فَكونوا لَهُ أنصارَ صِدقٍ مَوالِيا
هُناكَ دَعَا اللّهُمَّ والِ وَلِيَّهُ
وكُن لِلَّذي عادى عَلِيّا مُعادِيا
ويُروى أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا سَمِعَهُ يُنشِدُ هذِهِ الأَبياتَ قالَ لَهُ : يا حَسّانُ ، لا تَزالُ مُؤَيَّدا بِروحِ القُدُسِ ما نَصَرتَنا أو نافَحتَ ۱ عَنّا بِلِسانِكَ ۲ .
راجع : ج ۵ ص ۱۰۱ (الفصل العاشر : عليّ عن لسان الشعراء) .
۱۰ / ۹
سُؤالُ عَذابٍ واقِعٍ
«وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ» ۳ .