أيُّهَا النّاسُ ! بِمَ تَشهَدونَ ؟ قالوا : نَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . قالَ : ثُمَّ مَه ؟ قالوا : وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . قالَ : فَمَن وَلِيُّكُم ؟ قالوا : اللّهُ ورَسولُهُ مَولانا . قالَ : مَن وَلِيُّكُم ؟ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى عَضُدِ عَلِيٍّ رضى الله عنهفَأَقامَهُ ، فَنَزَعَ ۱ عَضُدَهَ فَأَخَذَ بِذِراعَيهِ ، فَقالَ : مَن يَكُنِ اللّهُ ورَسولُهُ مَولَياهُ فَإِنَّ هذا مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداهُ ؛ اللّهُمَّ مَن أحَبَّهُ مِن النّاسِ فَكُن لَهُ حَبيبا ، ومَن أبغَضَهُ فَكُن لَهُ مُبغِضا ؛ اللّهُمَّ إنّي لا أجِدُ أحَدا أستَودِعُهُ فِي الأَرضِ بَعدَ العَبدَينِ الصّالِحَينِ غَيرَكَ ، فَاقضِ فيهِ بِالحُسنى ۲ .
۱۰ / ۶ ـ ۶
حُبشِيُّ بنُ جُنادَةَ
۸۱۳.تاريخ دمشق عن حبشي بن جنادة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَليٍّ يَومَ غَديرِ خُمٍّ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وأعِن مَن أعانَهُ ۳ .
۱۰ / ۶ ـ ۷
حُذَيفَةُ بنُ أسيدٍ
۸۱۴.المعجم الكبير عن حذيفة بن أسيد الغفاري :لَمّا صَدَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن حِجَّةِ الوَداعِ ، نَهى
1.النَّزْع : الجَذْب (النهاية : ج۵ ص۴۱) .
2.المعجم الكبير: ج۲ ص۳۵۷ ح۲۵۰۵ ، تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۲۳۶ ح۸۷۴۳ ، كنز العمّال: ج۱۳ ص۱۳۸ ح۳۶۴۳۷ وفيه «غيره» بدل «غيرك» .
3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۳۰ ح۸۷۳۰ و ح ۸۷۳۱ ، البداية والنهاية : ج۵ ص۲۱۳ عن حبش بن جنادة وليس فيهما «وانصر من نصره وأعن من أعانه» ، المعجم الكبير : ج۴ ص۱۷ ح۳۵۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج۳۷ ص۲۰۱ ح۸۵ .