439
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ انتَهَى الأَمرُ إلَينا ۱ .

۴۹۱.الإمام الباقر عليه السلامـ في قوله تعالى : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ـ: هِيَ في عَلِيٍّ وفِي الأَئِمَّةِ ، جَعَلَهُمُ اللّهُ مَواضِعَ الأَنبِياءِ ، غَيرَ أنَّهُم لا يُحِلّونَ شَيئا ، ولا يُحَرِّمونَهُ ۲ .

۴۹۲.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عزّوجلّ : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ، فَقالَ : نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ۳ .

۴۹۳.الإمام الصادق عليه السلام :نَزَلَت «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» في عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَلِيٍّ : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ . وقالَ صلى الله عليه و آله : اُوصيكُم بِكِتابِ اللّهِ وأهلِ بَيتي ؛ فِإِنّي سَأَلتُ اللّهَ عزّوجلّ ألّا يُفَرِّقَ بَينَهُما حَتّى يورِدَهُما عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَعطاني ذلِكَ . وقالَ : لا تُعَلِّموهُم فَهُم أعلَمُ مِنكُم . وقالَ : إنَّهُم لَن يُخرِجوكُم مِن بابِ هُدىً ، ولَن يُدخِلوكُم في بابِ ضَلالَةٍ ۴ .

۴۹۴.تفسير العيّاشي عن عمرو بن سعيد :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام عَن قَولِهِ : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» ، قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَالأَوصِياءُ مِن بَعدِهِ ۵ .

۴۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هُوَ وَلِيُّ الأَمرِ بَعدي ، ووارِثُ عِلمي وحِكمَتي ،

1.كمال الدين : ص۳۱۹ ح۲ ، الاحتجاج : ج۲ ص۱۵۲ ح۱۸۸ ، إعلام الورى : ج۲ ص۱۹۴ كلّها عن أبي خالد الكابلي .

2.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۲۵۲ ح۱۷۳ عن عبد اللّه بن عجلان .

3.الكافي : ج۱ ص۲۸۶ ح۱ .

4.الكافي : ج۱ ص۲۸۷ ح۱ عن أبي بصير .

5.تفسير العيّاشي : ج۱ ص۲۵۳ ح۱۷۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
438

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ومَن هُم ؟ قالَ : الأَوصِياءُ مِنّي إلى أن يَرِدوا عَلَيَّ الحَوضَ ، كُلُّهُم هادٍ مُهتَدٍ ، لا يَضُرُّهُم مَن خَذَلَهُم ، هُم مَعَ القُرآنِ ، وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يُفارِقُهُم ولا يُفارِقونَهُ ۱ .

۴۸۹.الكافي عن سليم بن قيس :سَمِعتُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقولُ : . . . أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ ضالّاً أن لا يَعرِفَ حُجَّةَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ، وشاهِدَهُ عَلى عِبادِهِ ، الَّذي أمَرَ اللّهُ عزَّوجَلَّ بِطاعَتِهِ ، وفَرَضَ وِلايَتَهُ . قُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِفهُم لي !فَقالَ : الَّذينَ قَرَنَهُمُ اللّهُ عزّوجلّ بِنَفسِهِ ونَبِيِّهِ ، فَقالَ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» .
قُلتُ : يا أميرَ المُؤمنِينَ ، جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ أوضِح لي ! فَقالَ : الَّذينَ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في آخِرِ خُطبَتِهِ يَومَ قَبَضَهُ اللّهُ عزّوجلّ إلَيهِ : إنّي قَد تَرَكتُ فيكُم أمرَينِ لَن تَضِلّوا بَعدي ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما : كِتابَ اللّهِ ، وعِترَتي أهلَ بَيتي ؛ فَإِنّ اللَّطيفَ الخَبيرَ قَد عَهِدَ إلَيَّ أَنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، كَهاتَينِ ـ وجَمَعَ بَينَ مُسَبِّحَتَيهِ ـ ولا أقولُ كَهاتَينِ ـ وجَمَعَ بَينَ المُسَبِّحَةِ وَالوُسطى ـ فَتَسبِقَ إحداهُمَا الاُخرى ، فَتَمَسَّكوا بِهِما لا تَزِلّوا ولا تَضِلّوا ، ولا تَقَدَّموهُم فَتَضِلّوا ۲ .

۴۹۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اُولِي الأَمرِ الَّذينَ جَعَلَهُمُ اللّهُ عزّوجلّ أئِمَّةً لِلنّاسِ وأوجَبَ عَلَيهِم طاعَتَهُم : أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ابنا

1.كمال الدين : ص۲۸۵ ح۳۷ ، تفسير العيّاشي : ج۱ ص۲۵۳ ح۱۷۷ ، الاعتقادات : ص۱۲۱ وفيه «قرن اللّه طاعتهم بطاعته وبطاعتي» بدل «قرنهم اللّه عزّ وجلّ بنفسه وبي» ، الغيبة للنعماني : ص۸۱ ح۱۰ ، كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۶۲۶ ح۱۰ كلّها عن سليم بن قيس وزاد فيهما بعد الآية «فإن خفتم تنازعا [التنازع ]في شيءٍ فأرجعوه إلى اللّه وإلى رسوله وإلى اُولي الأمر منكم» .

2.الكافي : ج۲ ص۴۱۵ ح۱ ، معاني الأخبار : ص۳۹۴ ح۴۵ نحوه إلى آخر الآية ، كتاب سليم بن قيس : ج۲ ص۶۱۶ ح۸ كلّها عن سليم بن قيس .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ریشهری، با همکاری: سیّد محمّدکاظم طباطبایی
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22056
صفحه از 664
پرینت  ارسال به