۱۵۰.المناقب لابن شهر آشوبـ في عَليٍّ عليه السلام ـ: إنَّ الكُفّارَ كانوا يُسَمّونَهُ المَوتَ الأَحمَرَ ؛ سَمَّوهُ يَومَ بَدرٍ لِعِظَمِ بَلائِهِ ونِكايَتِهِ ۱۲ .
۱۵۱.تفسير القمّي :كانَ القَتلى بِبَدرٍ سَبعينَ ، وَالأَسرى سَبعين ، قَتَلَ مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام سَبعَةً وعِشرينَ ، ولَم يُؤسِر أحَدا ۳ .
۱۵۲.الإرشاد :قَد أثبَتَ رُواةُ العامَّةِ وَالخاصَّةِ مَعا أسماءَ الَّذينِ تَوَلّى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قَتلَهُم بِبَدرٍ مِنَ المُشرِكينَ ، عَلَى اتِّفاقٍ فيما نَقَلوهُ مِن ذلِكَ وَاصطِلاحٍ ، فَكانَ مِمَّن سَمَّوهُ :
الوَليدُ بنُ عُتبَةَ ـ كَما قَدَّمناهُ ـ وكانَ شُجاعا جَريئا فاتِكا وَقّاحا ، تَهابُهُ الرِّجالُ .
وَالعاصُ بنُ سَعيدٍ ؛ وكانَ هَولاً عَظيما ، تَهابُهُ الأَبطالُ . وهُوَ الَّذي حادَ عَنهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ . . . .
وطُعَيمَةُ بنُ عَدِيِّ بنِ نَوفَلٍ ؛ وكانَ مِن رُؤوسِ أهلِ الضَّلالِ .
ونَوفَلُ بنُ خُوَيلِدٍ؛ وكانَ مِن أشَدِّ المُشرِكينَ عَداوَةً لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وكانَت قُرَيشٌ تُقَدِّمُهُ وتُعَظِّمُهُ وتُطيعُهُ ، وهُوَ الَّذي قَرَنَ أبا بَكرٍ بِطَلحَةَ ـ قَبلَ الهِجرَةِ بِمَكَّةَ ـ وأوثَقَهُما بِحَبلٍ وعَذَّبَهُما يَوما إلَى اللَّيلِ حَتّى سُئِلَ في أمرِهِما . ولَمّا عَرَفَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حُضورَهُ بَدرا سَأَلَ اللّهَ عزَّوجَلَّ أن يَكفِيَهُ أمرَهُ ، فَقالَ : « اللّهُمَّ اكفِني نَوفَلَ بنَ خُوَيلِدٍ» ، فَقَتَلَهُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام .