وإن تَبَيَّنتَهُ مِن قَريبٍ قُلتَ : أن يَكونَ أسمَرَ أدنى مِن أن يَكونَ آدَمَ ۱ .
۵۶.وقعة صفّين :كانَ عَلِيٌّ رَجُلاً دَحداحا ۲ ، أدعَجَ العَينَينِ ، كَأَنَّ وَجهَهُ القَمَرُ لَيلَةَ البَدرِ حُسنا ، ضَخمَ البَطنِ ، عَريضَ المَسرُبَةِ ۳ ، شَثنَ الكَفَّينِ ، ضَخمَ الكُسورِ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ إبريقُ فِضَّةٍ ، أصلَعَ لَيسَ في رَأسِهِ شَعرٌ إلّا خِفافَ مِن خَلفِهِ ، لِمَنكِبَيهِ مُشاشٌ كَمُشاشِ السَّبُعِ الضّاري ، إذا مَشى تَكَفَّأَ بِهِ ومارَ ۴ بِهِ جَسَدُهُ ، لَهُ سَنامٌ كَسَنامِ الثَّورِ ، لا تَبينُ عَضُدُهُ مِن ساعِدِهِ ، قَد اُدمِجَت إدماجا ، لَم يُمسِك بِذِراعِ رَجُلٍ قَطُّ إلّا أمسَكَ بِنَفَسِهِ فَلَم يَستَطِع أن يَتَنَفَّسَ. وهُوَ إلَى السُّمرَةِ ، أذلَفُ ۵ الأنف ، إذا مَشى إلَى الحَربِ هَروَلَ ، وقَد أيَّدَهُ اللّهُ بِالعِزِّ وَالنَّصرِ ۶ .
۵۷.المناقب للخوارزمي عن محمّد بن حبيب البغدادي صاحب المحبّرـ في بَيانِ صِفاتِهِ عليه السلام ـ: آدَمُ اللَّونِ ، حَسَنُ الوَجهِ ، ضَخمُ الكَراديسِ ۷ .
۵۸.تاريخ دمشق عن مُدرك :رَأَيتُ عَليّا لَهُ وَفرَةٌ ۸ ، وكانَ مِن أحسَنِ النّاسِ وَجها ۹ .
1.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۲۶ ، أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۶۶ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۳ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۵ الرقم ۳۷۸۹ .
2.الدَّحْداح : القصير السمين (النهاية : ج۲ ص۱۰۳) .
3.المَسرُبة : الشعرات التي تنبت في وسط الصدر إلى أسفل السُّرّة (المحيط في اللغة : ج۸ ص۳۱۲) .
4.مارَ الشيءُ : تحرّك وجاء وذهب كما تتكفّأ النخلة العَيْدانةُ (لسان العرب : ج۵ ص۱۸۶) .
5.الذَّلَف : قِصرُ الأنف وانبطاحُه، وقيل : ارتفاع طرفه مع صِغر أرنبته (النهاية : ج۲ ص۱۶۵) .
6.وقعة صفّين : ص۲۳۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۳۰۷ عن جابر وابن الحنفيّة ، كشف الغمّة : ج۱ ص۷۷ ؛ الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۸ ح۱۸۷۵ ، ذخائر العقبى : ص۱۰۹ كلّها نحوه وراجع الرياض النضرة : ج۳ ص۱۰۷ و ۱۰۸ .
7.المناقب للخوارزمي : ص۴۵ ؛ كشف الغمّة : ج۱ ص۷۵ .
8.الوَفْرة : شَعر الرأس إذا وَصَل إلى شحمة الاُذن (لسان العرب : ج۵ ص۲۸۹) .
9.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۵ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۶ الرقم ۳۷۸۹ ، مقتل أمير المؤمنين : ص۷۱ ح۶۱ وفيهما «يخطب» بدل «له وفرة» .