ولي حَوضٌ عَرضُهُ ما بَينَ بُصرى ^۱ وصَنعاءَ ^۲ ، فيهِ مِنَ الأَباريقِ عَدَدُ نُجومِ السَّماءِ ، وخَليفَتي عَلَى الحَوضِ يَومَئِذٍ خَليفَتي فِي الدُّنيا . فَقيلَ : ومَن ذاكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ !قالَ : إمامُ المُسلِمينَ ، وأميرُ المُؤمِنينَ ، ومَولاهُم بَعدي ؛ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ^۳ .

۴۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هذا خَيرُ أهلي ، وأقرَبُ الخَلقِ مِنّي ، لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، وروحُهُ مِن روحي ، وهُوَ الوَزيرُ مِنّي في حَياتي ، وَالخَليفَةُ بَعدَ وَفاتي ؛ كَما كانَ هارونَ مِن موسى ، إلّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي ^۴ .

۴۵۳.الفتوحـ في خَبرِ دُخولِ عائِشَةَ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ قَبلَ حَربِ الجَمَلِ ؛ تَدعوها لِلمَسيرِ إلَى البَصرَةِ ـ: ثُمَّ جَعَلَت اُمُّ سَلَمَةَ تُذَكِّرُ عائِشَةَ فَضائِلَ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ عَلَى البابِ يَسمَعُ ذلِكَ كُلَّهُ ، فَصاحَ بِاُمِّ سَلَمَةَ وقالَ : يا بِنتِ أبي اُمَيَّةَ ! إنَّنا قَد عَرَفنا عَداوَتِكِ لِالِ الزُّبَيرِ !
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : وَاللّهِ لَتورِدَنَّها ، ثُمَّ لا تُصدِرَنَّها أنتَ ولا أبوكَ ! أ تَطمَعُ أن يَرضَى المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ بِأَبيكَ الزُّبَيرِ وصاحِبِهِ طَلحَةَ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ حَيٌّ ، وهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ! !
فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ : ما سَمِعنا هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ساعَةً قَطُّ !

في كُلِّ غَيبَةٍ ^۱ .

۴۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَقَد خَلَّفَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في اُمَّتِهِ ، فَأَنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَيهِم بَعدَ نَبِيِّهِ ^۲ .

۳ / ۴

خَليفَةُ النَّبِيِّ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ

۴۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي ، وخَليفَتي عَلى أهلي واُمَّتي ، في حَياتي وبَعدَ مَوتي ^۳ .

۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ خَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَوتي ، وأنتَ مِنّي كَشَيثٍ مِن آدَمَ ، وكَسامٍ مِن نوحٍ ، وكَإِسماعيلَ مِن إبراهيمَ ، وكَيوشَعَ مِن موسى ، وكَشَمعونَ مِن عيسى ^۴ .

۴۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي ، وأبو وُلدي ، وزَوجُ ابنَتي ، وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَوتي ؛ أمرُكَ أمري ، ونَهيُكَ نَهيي . اُقسِمُ بِالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ أنَّكَ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأمينُهُ عَلى سِرِّهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ ^۵ .

۴۵۱.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا أكثَرُ النَّبِيّينَ تَبَعا يَومَ القِيامَةِ ،