35
دانش نامه عقايد اسلامي ج7

مالك و مَلِك ومَليك ، در قرآن و حديث

در قرآن كريم، برگرفته هاى از ريشه «ملك» ، ۴۵ بار به خدا نسبت داده شده است. صفت مَلِك ، پنج بار، و صفت مالك ، دو بار و صفت مليك ، يك بار در قرآن به كار رفته است .
و صفت مَلِك ، دو بار همراه با صفت «حق» ، و دو بار همراه با صفت «قدّوس» ذكر شده است.
برخى موارد به كار رفته صفات «ملك» و «مالك» و «مليك» در قرآن و احاديث ، عبارت اند از: «مَلِكِ النَّاسِ» ، «عندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِر» ، مَلِك الآخره والدنيا، مَلِك العطايا، مَلِك المحيا و الممات، مَلِك الملكوت بقدرته، مَلِك الملوك، مَلِك من في السموات و مَلِك من في الأرض، لا مَلِك فيهما غيرك، مَلِك السموات و الأرض، «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» ، مالِك نفوسهم، إنّ مالِك الموت هو مالِك الحياة، مالِك العطايا، مالِك الملوك، مالِك الملك، مالِك كلّ شى ء و مَلِيك الحق.
همان طور كه مى بينيم ، بسيارى از مواردى كه مَلِك و مالك درباره آنها به كار رفته ، هم مى توانند عين باشند و هم تدبير. براى مثال، «مَلِك الناس» را هم مى توان «مالك اعيان مردم» معنا كرد زيرا خدا مالك ذات همه چيز، از جمله انسان هاست و هم مى توان «مالك تدبير مردم» تفسير كرد. يا«مالك بخشش ها» را هم مى توان«مالك اعيان بخشش ها»تفسير كرد و هم«مالك تدبير بخشش ها».حتّى درباره برخى موارد ، مثل «يوم الدين»، هم تعبير مالك به كار رفته و هم مَلِك.
نكته مهم ، اين است كه مالكيت تدبير، لازمه مالكيت حقيقى عين است ، و اين دو مالكيت ، قابل تفكيك نيستند و چون خدا ، مالك حقيقى همه موجودات است، مالك تدبير آنها نيز خواهد بود ، در حالى كه در مورد غير خدا، چون مالك بودن عين و تدبير ، هر دو اعتبارى است، اين دو نوع مالكيت ، قابل تفكيك است و ممكن است كسى مالك چيزى باشد، امّا اجازه تصرّف در آن چيز را نداشته باشد؛ يا مالك تدبير چيزى باشد، امّا مالك ذات آن چيز نباشد.


دانش نامه عقايد اسلامي ج7
34

المالك والمَلِك والمليك في القرآن والحديث

أُسند القرآن الكريم مشتقّات مادّة «ملك» إِلى اللّه تعالى خمسا وأَربعين مرّةً ، فقد وردت صفة «الملك» خمس مرّات، ۱ وصفة «المالك» مرّتين، ۲ وصفة «المليك» مرّة واحدة . ۳
وقد ذُكرت صفة «الملك» مع صفة «الحقّ» مرّتين، ۴ ومع صفة «القدّوس» مرّتين أَيضا. ۵
ومن استعمالات صفة «الملك» و«المالك» و «المليك» في القرآن والأَحاديث : «مَلِكِ النَّاسِ» ۶ ، «عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ» ۷ ، «ملك الآخرة والدنيا» ۸ ، «ملك العطايا» ۹ ، «ملك المحيا والممات» ۱۰ ، «ملك الملكوت بقدرته» ۱۱ ، «ملك الملوك» ۱۲ ، «ملك من في السَّماوات وملك من في الأَرض ، لا ملك فيهما غيرك» ۱۳ ، «ملك السَّماوات والأَرض» ۱۴ ، «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» ۱۵ ، «مالك نفوسهم» ۱۶ ، «إِنّ مالك الموت هو مالك الحياة» ۱۷ ، «مالك العطايا» ۱۸ ؛ «مالك الملوك» ۱۹ ، «مالك الملك» ۲۰ ، «مالك كلّ شيء» ۲۱ ، «مليك الحقّ» ۲۲ .
وكما نلاحظ فإنّ كثيرا من مواضع إِطلاق الملك والمالك يمكن أَن يكون عينا ، ويمكن أَن يكون تدبيرا أَيضا ، على سبيل المثال يتيسّر لنا أن نفسّر «ملك النَّاس» بـ«مالك أَعيان النَّاس» لأَنّ اللّه سبحانه مالك أَعيان كلّ شيء بما فيها النَّاس ، ويتيسّر لنا أَيضا أن نفسّره بـ«مالك تدبير النَّاس» ، أو «مالك العطايا» فيتسنّى تفسيره بـ«مالك أَعيان العطايا» وكذلك «مالك تدبير العطايا» ، حتّى في بعض المواضع مثل «يوم الدين» ورد استعمال مالك وملك على حدّ سواء .
والملاحظة المهمّة هي أَنّ ملكيّة التدبير شرط في الملكيّة الحقيقيّة للعين ، ولا تنفصل هاتان الملكيّتان ، ولمّا كان للّه تعالى الملكيّة الحقيقيّة لجميع الموجودات فله أَيضا ملكيّة تدبيرها ، في حين أنّ ملكيّة غيره اعتباريّة سواءٌ كانت ملكيّة عين أَم ملكيّة تدبير ، لذا فإنّهما قابلتان للانفصال ، ويمكن أَن يملك شخص شيئا لكنّ التصرّف فيه غير مأذون له ، أَو يملك تدبير شيء ولا يملك عينه .

1.طه : ۱۱۴ ، المؤمنون : ۱۱۶ ، الحشر : ۲۳ ، الجمعة : ۱ ، الناس : ۲ .

2.الفاتحة : ۴ ، آل عمران : ۲۶ .

3.القمر : ۵۵ .

4.طه : ۱۱۴ ، المؤمنون : ۱۱۶ .

5.الحشر : ۲۳ ، الجمعة : ۱ .

6.الناس : ۳ .

7.مصباح المتهجد : ص ۴۵۵ ح ۵۵۹ .

8.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۱ ح ۱۹ .

9.راجع : ص ۲۶۵ ح ۵۴۱۶ .

10.بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۵ .

11.راجع : ج ۶ ص ۵۰۸ ح ۵۰۵۹ .

12.راجع : ص ۴۹ ح ۵۲۰۰ .

13.راجع الإقبال : ج ۲ ص ۱۳۳ .

14.الفاتحة : ۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۶۹ وفي بعض القراءات «ملك يوم الدين» راجع : التبيان : ج ۱ ص ۳۳ ويؤيدها ما ورد في المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۹۵ ، ثواب الأعمال : ص ۲۹ ح ۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۸۵ .

15.بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۲۲۴ .

16.راجع : ص ۱۲۳ ح ۵۲۷۰ .

17.راجع المزار للشهيد الأول : ص ۲۷۰ و المزار الكبير : ص ۱۴۹ .

18.راجع مصباح المتهجد : ص ۱۳۷ ح ۲۲۳ و الاقبال : ج ۳ ص ۱۵۴ .

19.آل عمران : ۲۶ .

20.بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۷۰ ح ۳ .

21.راجع : ص ۴۱ ح ۵۱۹۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه عقايد اسلامي ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکاری: رضا برنجكار، ترجمه: عبدالهادى مسعودى، مهدى مهریزى، على نقى خدایارى، محمّد مرادی و جعفر آریانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19004
صفحه از 507
پرینت  ارسال به