۵۱۲۵.الإمام الجواد عليه السلام :سَمَّينا رَبَّنا قَوِيّا ، لا بِقُوَّةِ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ ، ولَو كانَت قُوَّتُهُ قُوَّةَ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ لَوَقَعَ التَّشبيهُ ولاَحتَمَلَ الزِّيادَةَ ، ومَا احتَمَلَ الزِّيادَةَ احتَمَلَ النُّقصانَ ، وما كانَ ناقِصا كانَ غَيرَ قَديمٍ ، وما كانَ غَيرَ قَديمٍ كانَ عاجِزا . ۱
۵۶ / ۲
خَصائِصُ قُوَّتِهِ
الكتاب
«أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا» . ۲
«لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» . ۳
«هُوَ الْقَوِىُّ الْعَزِيزُ » . ۴
«ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » . ۵
الحديث
۵۱۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي . . . لَهُ الإِحاطِةُ بِكُلِّ شَيءٍ ، وَالغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وَالقُوَّةُ في كُلِّ شَيءٍ . ۶
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۹۴ ص ۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۳۲۱ كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۵۴ ح ۱ .
2.البقرة : ۱۶۵ .
3.الكهف : ۳۹ .
4.هود : ۶۶ وراجع : الحج : ۴۰ ، ۷۴ والأحزاب : ۲۵ والشورى : ۱۹ والحديد : ۲۵ والمجادلة : ۲۱ .
5.الذاريات : ۵۸ .
6.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۳۸ و ۱۳۹ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص۱۰۳، نهج البلاغة: الخطبة۸۶ وفيه «الغلبة لكلّ شيء، والقوّة على كلّ شيء»، بحارالأنوار: ج۴ ص۳۱۹ح۴۵.