25
دانش نامه عقايد اسلامي ج6

فصل بيست و يكم : حىّ

واژه شناسى و اصطلاح شناسى «حىّ»

واژه «حىّ (زنده)» ، صفت مشبّهه از مادّه «حيى» است كه دو معناى اصلى دارد : يكى خلافِ مرگ ، يعنى زندگى ، و ديگرى آزرم داشتن كه ضدّ بى شرمى است .
حىّ ، برگرفته از معناى نخست است . فيلسوفان و متكلّمان ، در تفسير حيات الهى اختلاف دارند؛ ولى آنان همگى ، دانش و توانايى را در تفسير اين صفت ، ياد كرده اند. برخى بر آن اند كه معناى آن، «فعّال درّاك (كنشگر دريابنده ) » است و برخى ديگر بر اين نظرند كه حيات ، مبدأ دانش و توانايى است . برخى نيز گفته اند كه «معناى حَى، آن است كه محال نيست كه داناى توانا باشد».

حى ، در قرآن و حديث

قرآن كريم ، صفت «حىّ» را همراه با صفت «قيّوم» در سه جا به خداوند عز و جل نسبت داده است و در يك جا با تعبير «لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ؛ او را خوابِ سبك و خواب گران نمى گيرد» ، و در سه جا با تعبير «لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ؛ خدايى جز او نيست» و در يك موضع با تعبير «الَّذِى لاَ يَمُوتُ ؛ آن كه نمى ميرد» ياد كرده است و عبارت «يُحْيىِ وَيُمِيتُ ؛ زنده مى كند و مى ميراند» ، نُه بار و عبارت «نُحْيىِ وَ نُمِيتُ ؛ زنده مى كنيم و مى ميرانيم» دو بار تكرار شده و زنده كردن مردگان ، هفت بار به خداوند نسبت داده شده است و معناى بيرون آوردن زنده از مُرده و برعكس ، در چهار آيه و معناى زنده كردن زمين پس از مرگ آن ، نُه بار و معناى ميراندن مردم و زنده كردن ايشان ، پنج بار در قرآن كريم به كار رفته است.
احاديث منقول ، حيات الهى را بدون چگونگى دانسته اند . بر اين پايه ، توصيف ذات و حقيقت آن، امكان ناپذير است و توضيحاتى كه در احاديث براى حيات الهى ذكر شده ، يا جنبه سلبى دارند و تفاوت حيات الهى و حيات آفريدگان را بيان مى كنند ، و يا به آثار و لوازم حيات الهى اشاره دارند . از جمله اين توضيحات به اين موارد مى توان اشاره كرد : حيات خدا به معناى مدّت دار بودن زندگى او و مهلت دار بودن آن نيست. حيات خداوند ، حادث نيست؛ بلكه ديرينه و جاودان است. خداوند ، سرچشمه حيات آفريدگان جاندار است.


دانش نامه عقايد اسلامي ج6
24

الفصل الحادي والعشرون: الحـيّ

الحيّ لغةً واصطلاحا

الحيّ صفة مشبهة من مادّة «حيي». وهو أَصلان: أَحدهما: خلاف الموت ، والآخر الاستحياء الذي [ هو] ضدّ الوقاحة ۱ .
و«الحي» مشتقّ من المعنى الأَوّل ، ويختلف الفلاسفة والمتكلّمون في تفسير الحياة الإلهيّة ، لكنّهم جميعا ذكروا العلم والقدرة في تفسير هذه الصفة ، وذهب البعض إِلى أَنّ معناه «الفعّال الدرّاك» ۲ . ورأَى بعض آخر أَنّ الحياة هي مبدأ العلم والقدرة ۳ . وبينهم من قال: «معناه هو أَنّه لا يستحيل أَن يكون عالما قادرا» ۴ .

الحيّ في القرآن والحديث

نسب القرآن الكريم صفة «الحيّ» مقرونةً بصفة «القيّوم» إِلى اللّه عز و جل في ثلاثة مواضع ۵ ، وبقوله : «لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ» في موضع واحد ۶ ، وبقوله: «لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ» في ثلاثة مواضع ۷ ، وبقوله: «الَّذِى لاَ يَمُوتُ» في موضع واحد ۸ ، وقد تكرّرت عبارة «يُحْىِ وَيُمِيتُ» تسع مرّات ۹ وعبارة «نُحْيىِ وَنُمِيتُ» مرّتين ۱۰ . وقد نُسب إحياء الموتى إلى اللّه سبع مرّات ۱۱ ، ومعنى إِخراج الحيّ من الميّت وبالعكس في أَربع آيات ۱۲ ، ومعنى إِحياء الأَرض بعد موتها تسع مرّات ۱۳ ، ومعنى إِماتة النَّاس وإِحيائهم خمس مرّات ۱۴ في القرآن الكريم.
لقد عدّت الأَحاديث المأثورة الحياة الإلهيّة بلا كيفيّة ، وعلى هذا الأَساس لا يمكن وصف ذاتها وحقيقتها ، والتوضيحات المذكورة للحياة الإلهيّة في الأَحاديث إِمّا لها جانب سلبيّ ، وتبيّن التفاوت بين الحياة الإلهيّة وحياة المخلوقات ، وإِمّا تشير إِلى آثار الحياة الإلهيّة ولوازمها ، ومن هذه التوضيحات يمكن الإشارة إِلى الموارد الآتية: حياة اللّه ليست بمعنى أَنّها ذات مدّةٍ ولها أَجلٌ معيّن ، حياته غير حادثة بل أَزليّة أَبديّة؛ اللّه هو المصدر لحياة المخلوقات الحيّة .

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۱۲۲ .

2.علم اليقين للفيض الكاشانيّ : ص ۱۳۷ .

3.الأسفار الأربعة للملاّ صدرا : ج ۶ ص ۴۱۸ .

4.تلخيص المحصّل للطوسيّ : ص ۲۸۱ ؛ كشف المراد للعلاّمة الحلّيّ : ص ۴۰۱ .

5.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، طه : ۱۱۱ .

6.القَيْرَوان : مدينة عظيمة في شمال إفريقية (راجع معجم البلدان : ۴ / ۴۲۰) . و هي اليوم من مُدن تونس .

7.التَّارُّ : الممتَلئ البدن (النهاية : ۱ / ۱۸۶) .

8.البقرة : ۲۵۵ .

9.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، غافر : ۶۵ .

10.الفرقان : ۵۸ .

11.البقرة : ۲۵۸ ، آل عمران : ۱۵۶ ، الاعراف : ۱۵۸ ، التوبة : ۱۱۶ ، يونس : ۵۶ ، المؤمنون : ۸۰ ، غافر : ۶۸ ، الدخان : ۸ ، الحديد : ۲ .

12.الحجر : ۲۳ ، ق : ۴۳ .

13.البقرة : ۷۳ و ۲۶۰ ، الحج : ۶ ، يس : ۱۲ ، الشورى : ۹ ، الأحقاف : ۳۳ ، القيامة : ۴۰ .

14.آل عمران : ۲۷ ، الأنعام : ۹۵ ، يونس : ۳۱ ، الروم : ۱۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه عقايد اسلامي ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکاری: رضا برنجكار، ترجمه: عبدالهادى مسعودى، مهدى مهریزى، على نقى خدایارى، محمّد مرادی و جعفر آریانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39499
صفحه از 593
پرینت  ارسال به