۴۵۸۷.عنه عليه السلام :نَصَبَ لَهُم عُقوباتٍ فِي العاجِلِ وعُقوباتٍ فِي الآجِلِ ، ومَثوباتٍ فِي العاجِلِ ومَثوباتٍ فِي الآجِلِ ، لِيُرَغِّبَهُم بِذلِكَ فِي الخَيرِ ويُزَهِّدَهُم فِي الشَّرِّ ، ولِيُذِلَّهُم بِطَلَبِ المَعاشِ وَالمَكاسِبِ ، فَيَعلَموا بِذلِكَ أَنَّهُم مَربوبونَ وعِبادٌ مَخلوقونَ ، ويُقبِلوا عَلى عِبادَتِهِ فَيَستَحِقّوا بِذلِكَ نَعيمَ الأَبَدِ وجَنَّةَ الخُلدِ . ۱
۴۵۸۸.الكافي عن محمّد بن زيد :جِئتُ إِلَى الرِّضا عليه السلامأَسأَلُهُ عَنِ التَّوحيدِ ، فَأَملى عَلَيَّ:
الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ومُبتَدِعِهَا ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِراعُ ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ ، خَلَقَ ما شاءَ كَيفَ شاءَ مُتَوَحِّدا بِذلِكَ لاِءِظهارِ حِكمَتِهِ وحَقيقَةِ رُبوبِيَّتِهِ . ۲
۲۶ / ۲
رَبُّ كُلِّ شَيءٍ
الكتاب
«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْ ءٍ» . ۳
«سُبْحَـنَ رَبِّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ» . ۴
«اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» . ۵
1.التوحيد: ص ۴۰۳ ح ۹ ، علل الشرائع: ص ۱۶ ح ۱ كلاهما عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي ، بحار الأنوار: ج ۶۱ ص ۱۳۳ ح ۶ .
2.الكافي: ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، التوحيد: ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع: ص ۹ ح ۳ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .
3.الأنعام : ۱۶۴ .
4.الزخرف: ۸۲ وراجع: المؤمنون: ۸۸ والأنبياء : ۲۲ .
5.النمل: ۲۶ وراجع: التوبة: ۱۲۹ و المؤمنون: ۸۶ .