۵۰۲۴.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ : لِمَ خَلَقَ اللّهُ عز و جلالخَلقَ عَلى أَنواعٍ شَتّى ولَم يَخلُقهُ نَوعا واحِدا ؟
قالَ ـ: لِئَلاّ يَقَعَ في الأَوهامِ أَنَّهُ عاجِزٌ ، فَلا تَقَعُ صورَةٌ في وَهمِ مُلحِدٍ إِلاّ وقَد خَلَقَ اللّهُ عز و جلعَلَيها خَلقا ، ولا يَقولُ قائِلٌ : هَل يَقدِرُ اللّهُ عز و جلعَلى أَن يَخلُقَ عَلى صورَةِ كَذا وكَذا إِلاّ وَجَدَ ذلِكَ في خَلقِهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ، فَيُعلَمُ بِالنَّظَرِ إِلى أَنواعِ خَلقِهِ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱
راجع : ص ۳۶۶ ح ۴۹۰۶، ج ۷ ص ۳۹۸ ح ۵۴۹۹ .
۵۲ / ۳
قُدرَةُ اللّهِ وَالمُحالُ
۵۰۲۵.الإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : هَل يَقدِرُ رَبُّكَ أَن يُدخِلَ الدُّنيا في بَيضَةٍ مِن غَيرِ أَن يُصَغِّرَ الدُّنيا أَو يُكَبِّرَ البَيضَةَ ؟
فَقالَ : إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا يُنسَبُ إِلى العَجزِ ، وَالَّذي سَأَلتَني لا يَكونُ . ۲