الشَّافع والشَّفيع في القرآن والحديث
لقد استُعملت المشتقّات المختلفة لمادّة «شفع» في القرآن الكريم إِحدى وثلاثين مرّةً ، واستُعمل اسم «الشَّفيع» ثلاث مرّات ۱ ، وقد انحصرت الشَّفاعة بالأَصالة في اللّه وحده ، كما نطق القرآن والأَحاديث ، أَمّا شفاعة الآخرين فهي ممكنة بإذن اللّه سبحانه .
۳۳ / ۱
لَهُ الشَّفاعَةُ جَميعا
«أَمِ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَ لَوْ كَانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْـئا وَ لاَ يَعْقِلُونَ* قُلْ لِّلَّهِ الشَّفَـعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» . ۲
۳۳ / ۲
لا شَفيعَ غَيرُهُ
الكتاب
«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِىٍّ وَ لاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ» . ۳
«وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسُ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ» . ۴