9
دانش نامه عقايد اسلامي ج6

فصل بيستم : حميد، محمود، حامد

واژه شناسى «حميد» ، «محمود» و «حامد»

صفت هاى «حميد (ستوده) » ، «محمود (ستوده) » و «حامد (ستايشگر ، ستاينده)» ، برگرفته از مادّه «حمد» اند كه بر خلاف ذم و نكوهش ، دلالت دارد. گفته مى شود : «حمدتُ فلانا أحمده؛ فلان را ستودم و مى ستايم». و «رجل محمود و محمّد» را آن گاه مى گويند كه خوى هاى ستوده و نانكوهيده او بسيار باشد . «و حمدته على شجاعته و إحسانه حمدا» ؛ يعنى بر او ثنا گفتم و «حميد» ، فعيل به معناى مفعولى (محمود) يا فاعلى (حامد) است.
ابن اثير مى گويد : حمد و شكر ، نزديك به هم هستند و حمد ، اعم از شكر است ؛ زيرا تو انسان را بر صفات ذاتى او و بر عطاى او حمد مى كنى و او را بر صفاتش شكر نمى كنى.
فَيّومى مى گويد : حمد ، غير از شكر است؛ زيرا حمد ، براى صفت موجود در شخص به كار مى رود و در آن ، معناى تعجّب نهفته است و ممكن است در آن ، معناى تعظيم براى ممدوح (مدح شده) و خضوع مادح (مدح كننده) باشد ... . و امّا شكر ، تنها در مقابل نيكوكارى است. پس گفته نمى شود : او را بر شجاعتش شكر گزاردم.


دانش نامه عقايد اسلامي ج6
8

الفصل العشرون: الحميد ، المحمود ، الحامد

الحميد و المحمود والحامد لغةً

«الحميد» و«المحمود» و«الحامد» مشتقّة من مادّة «حمد» وهو يدلّ على خلاف الذمّ . يقال: حمدت فلانا أَحمده ، ورجل محمود ومحمّد إِذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة. ۱ وحمدته على شجاعته وإِحسانه حمدا: أَثنيتُ عليه. ۲ و «الحميد» فعيل بمعنى مفعول «المحمود» أَو فاعل «الحامد».
قال ابن الأَثير : الحمد والشكر متقاربان ، والحمد أَعمّهما ، لأَنّك تحمد الإنسان على صفاته الذاتيّة وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته. ۳
قال الفيوميّ : الحمد غير الشكر ؛ لأَنّه يستعمل لصفة في الشخص وفيه معنى التعجّب ، يكون فيه معنى التعظيم للممدوح وخضوع المادح ... وأَمّا الشكر فلا يكون إِلاّ في مقابلة الصنيع ، فلا يقال: شكرته على شجاعته. ۴

1.أحْجَار الزَّيْت : موضع بالمدينة ، و هو موضع صلاة الاستسقاء (معجم البلدان : ۱ / ۱۰۹) .

2.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۱۰۰؛ النهاية : ج ۱ ص ۴۳۶ .

3.المصباح المنير : ص ۱۴۹ .

4.النهاية : ج ۱ ص ۴۳۷ .

  • نام منبع :
    دانش نامه عقايد اسلامي ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همکاری: رضا برنجكار، ترجمه: عبدالهادى مسعودى، مهدى مهریزى، على نقى خدایارى، محمّد مرادی و جعفر آریانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39282
صفحه از 593
پرینت  ارسال به