۳۸۴۲.عنه عليه السلام :مَن نَظَرَ فِي اللّهِ كَيفَ هُوَ هَلَكَ . ۱
راجع : ج ۵ ص ۴۴ ح ۳۹۳۴ .
۸ / ۶
النَّهيُ عَنِ التعمّق في صفته
۳۸۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :أُنظُر أَيُّهَا السَّائِلُ ؛ فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ ، وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آلهوأَئِمَّةِ الهُدى أَثَرُهُ ، فَكِل عِلمَهُ إِلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أَنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أَغناهُم عَنِ اقتِحام السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجُوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا . فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . ۲
۳۸۴۴.عنه عليه السلام :الكُفرُ عَلى أَربَعِ دَعائِمَ : عَلَى التَّعَمُّقِ ، وَالتَّنازُعِ ، وَالزَّيغِ ، وَالشِّقاقِ؛ فَمَن تَعَمَّقَ لَم يُنِب إِلَى الحَقِّ . . . ۳ .
1.الكافي : ج ۱ ص ۹۳ ح ۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۸۰۸ كلاهما عن حسين بن ميّاح عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۲۴ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۵ ح ۱۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۵ كلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تيسير المطالب : ص ۲۰۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۰۷ ح ۹۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، الكافي : ج ۲ ص ۳۹۲ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي نحوه ، الخصال : ص ۲۳۲ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة وفيه «العتوّ» بدل «الكفر» ، تحف العقول : ص ۱۶۶ وفيه «الغلوّ» بدل «الكفر» ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۸ ح ۱۷ .