۳۷۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أَرضاهُم بِقَضاءِ اللّهِ عز و جل . ۱
۳۷۳۴.مصباح الشريعةـ فيما نسب إلى الإمام الصَّادِقُ عليه السلام ـ: صِفَةُ الرِّضا أَن يَرضَى المَحبوبَ وَالمَكروه ، وَالرِّضا شُعاعُ نورِ المَعرِفَةِ . ۲
۳۷۳۵.موسى عليه السلامـ في خِطابِهِ لِلباري جَلَّ و عَلا ـ: يا رَبِّ ، حَقٌّ لِمَن عَرَفَكَ أَن يَرضى بِما صَنَعتَ . ۳
۷ / ۱۲
استِبشارُ الوَجهِ وحُزنُ القَلبِ
۳۷۳۶.الإمام عليّ عليه السلام :العارِفُ وَجهُهُ مُستَبشِرٌ مُتَبَسِّمٌ ، وقَلبُهُ وَجِلٌ مَحزونٌ . ۴
۳۷۳۷.عنه عليه السلام :كُلُّ عارِفٍ مَهمومٌ . ۵
تعليق:
تقدّم سابقا نفي الحزن عن العارف ، بيد أنّ في هذا الحديث قد جاء اعتبار الحزن من خصائصه ، وفي الجمع بين الحديثين يمكن القول : إنّ العارف مسرور من جهة ومحزون من جهة أُخرى ؛ فهو من ناحية مترع بالأمل والسرور حينما ينظر إلى رحمة اللّه وصفاته الجمالية ، ومن ناحية أُخرى محزون حينما يفكر بغضب اللّه
سبحانه وصفاته الجلالية ، ويمكن القول أيضا : إنّ العارف يصبح مسرورا حينما يتجلّى الخالق تعالى لقلبه ، ويضحى حزينا في غير ذلك لفقدانه تلك الحال ، أو أنّ العارف مسرور بالدرجات العُلى التي وصل إليها في معرفة الحقّ تعالى ، وحزين حينما يكون فاقدا لتلك الدرجات .
1.الكافي : ج ۲ ص ۶۰ ح ۲ عن ليث المرادي ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۵۹ ، مسكن الفؤاد : ص ۸۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۷۳ ح ۱۳۳ ، غرر الحكم : ح ۳۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۳۳ ح ۱۹ .
2.مصباح الشريعة : ص ۴۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۴۹ ح ۴۵ .
3.المؤمن : ص ۱۹ ح ۱۴ عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه ، مشكاة الأنوار : ص ۵۰۲ ح ۱۶۸۲ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۵۰ ح ۳۸ .
4.غرر الحكم : ح ۱۹۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۶۰ ح ۱۵۱۵ .
5.غرر الحكم : ح ۶۸۲۷ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۱ .