۳۶۷۰.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إِلَى المُفَضَّلِ ـ: ... وَاللّهُ ـ تَبارَكَ و تَعالى ـ إِنَّما أَحَبَّ أن يُعرَفَ بِالرِّجالِ وأن يُطاعَ بِطاعَتِهِم ، فَجَعَلَهُم سَبيلَهُ و وَجهَهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، لايَقبَلُ مِنَ العِبادِ غَيرَ ذلِكَ «لاَ يُسْـئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْـئلُونَ» ۱ . ۲
۳۶۷۱.الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ويَنظُرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ؛ فَإِنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ونَظَرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . ۳
۳۶۷۲.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ: مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنكُم ، ومَن قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُم ۴ .
راجع : ص ۵۸ (أهل البيت) .
۶ / ۷
الاستعانةُ بِاللّه
۳۶۷۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ: إِلهي وأَلحِقني بِنُورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقِبا ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۵
1.الأنبياء : ۲۳.
2.مختصر بصائر الدرجات : ص ۸۳ ، بصائر الدرجات : ص ۵۳۱ ح ۱ كلاهما عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۹۲ ح ۱.
3.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۶۵ عن بكر بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۲ وراجع : قرب الإسناد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ والاُصول الستّة عشر : ص ۶۰ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۳۲۱۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۹ كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۲۷۶ ، المزار الكبير : ص ۵۳۲ كلاهما عن موسى بن عمران النخعي ، بحارالأنوار : ج ۱۰۲ ح ۱۳۱ .
5.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .