۳۶۶۷.عنه عليه السلام :نَحنُ الأَعرافُ الَّذي لا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل إِلاّ بِسَبيلِ مَعرِفَتِنا . . . إِنّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أَبوابَهُ وصِراطَهُ وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِنا أَو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ۱ . فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النّاسُ بِهِ ولا سَواءٌ ، حَيثُ ذَهَبَ النّاسُ إِلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرَغُ بَعضُها في بَعضٍ ، و ذَهَبَ مَن ذَهَبَ إِلَينا إِلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولاَ انقِطاعَ . ۲
۳۶۶۸.الإمام الباقر عليه السلامـ في وَصفِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ: هُمُ الصِّراطُ المُستَقيمُ ، هُمُ السَّبيلُ الأَقوَمُ . . . أَمنٌ لِمَن التَجَأَ إِلَيهِمُ ، وأَمانٌ لِمَن تَمَسَّكَ بِهِم ، إِلَى اللّهِ يَدعونَ . ۳
۳۶۶۹.الامام الصادق عليه السلام :إِذا نَظَرتَ إِلَى السَّماءِ فَقُل : سُبحانَ مَن جَعَلَ فِي السَّماءِ بُروجا ، وجَعَلَ فيها سِراجا وقَمَرا مُنيرا ، وجَعَلَ لَنا نُجوما قِبلَةً نَهتَدي بِها إِلَى التَّوَجُّه إِلَيهِ في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، اللّهُمَّ كَما هَدَيتَنا إِلَى التَّوَجُّهِ إِلَيكَ إِلى ۴ قِبلَتِكَ المَنصوبَةِ لِخَلقِكَ ، فَاهدِنا إِلى نُجومِكَ الَّتي جَعَلتَها أَمانا لِأَهلِ الأَرضِ ولِأَهلِ السَّماءِ حَتّى نَتَوَجَّهَ بِهِم إِلَيكَ ، فَلا يَتَوَجَّهُ المُتَوَجِّهونَ إِلَيكَ إِلاّ بِهِم ، ولا يَسلُكُ الطَّريقَ إِلَيكَ مَن سَلَكَ مِن غَيرِهِم ، ولا لَزِمَ المَحَجَّةَ مَن لَم يَلزَمهُم ، اِستَمسَكتُ بِعُروَةِ اللّهِ الوُثقى ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِ اللّهِ المَتينِ . ۵
1.إشارة إلى الآية ۷۴ من سورة «المؤمنون».
2.الكافي : ج ۱ص ۱۸۴ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۵ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۸ وليس فيهما صدره إلى «معرفتنا» و كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات : ص ۱۴۳ ح ۱۷۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۴۱ ح ۱۲۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ص ۸۶ ح ۷۱ وفيهما صدره إلى «لناكبون» و كلّها عن الأصبغ بن نباتة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۴۹ ح ۲ .
3.كشف اليقين : ص۳۱۹ ، تفسير فرات : ص ۳۹۶ ح ۵۲۷ كلاهما عن زياد بن المنذر ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۴۶ ح ۱۶ .
4.في بحار الأنوار : «وإلى» .
5.الأُصول الستّة عشر : ص ۵۶ عن زيد النرسي ، بحار الأنوار : ج ۸۷ص ۱۸۶ ح ۱.