۳۵۰۵.عنه عليه السلام :ظَهَرَ للعُقولِ بِما أَرانا مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ المُتقَنِ ، وَالقَضاءِ المُبرَمِ . ۱
۳۵۰۶.عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . . . وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ ، أَتقَنَ ما أَرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إِلَيهِ ، ولا لُغوبٍ دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ . ۲
۳۵۰۷.عنه عليه السلام :ظَهَرَت فِي بَدائِعِ الَّذي أَحدَثَها آثارُ حِكمَتِهِ ، وصارَ كُلُّ شَيءٍ خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ومُنتَسِبا إِلَيهِ ؛ فَإِن كانَ خَلقا صامِتا فَحُجَّتُهُ بِالتَّدبيرِ ناطِقَةٌ فيهِ . ۳
۳۵۰۸.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . ۴
۳۵۰۹.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن إِثباتِ الصّانِعِ ـ: البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسير ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلاّنِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟! ۵
۳۵۱۰.عنه عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ أنَّهُ كانَ كَثيرا ما يَقولُ إِذا فَرَغَ مِن صَلاةِ اللَّيلِ ـ: أَشهَدُ أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما آياتٌ تَدُلُّ عَلَيكَ، وشواهِدُ تَشهَدُ بِما إِلَيهِ دَعَوتَ. كُلُّ ما يُؤَدّي عَنكَ الحُجَّةَ ، ويَشهَدُ لَكَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، مَوسومٌ بِاثارِ نِعمَتِكَ ومَعالِمِ تَدبيرِكَ. عَلَوتَ بِها عَن خَلقِكَ، فَأَوصَلتَ إِلَى القُلوبِ مِن مَعرِفَتِكَ ما آنَسَها مِن وَحشَةِ الفِكرِ ، وكَفاها رَجمَ الاِحتِجاجِ ؛ فَهِيَ مَعَ مَعرِفَتِها بِكَ ووَلَهِها إِلَيكَ شاهِدَةٌ بِأَنَّك لا تَأخُذُكَ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ وَلاَ الأَبصارُ . ۶
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۸ ح ۱۳ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ وفيه «الأشياء» بدل «الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۷ ح ۱۰۷ .
3.التوحيد : ص ۵۲ ح ۱۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۶ ح ۱۶ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۱۰۱ ، الأمالي للطوسي: ص۶۶۳ ح۱۳۸۷ ، المحاسن : ج۱ ص۳۷۸ ح۸۳۲ كلاهما عن أبي حمزه الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ج۷ ص۴۲ ح۱۴ .
5.جامع الأخبار : ص ۳۵ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۵۵ ح ۲۷ وراجع روضة الواعظين : ص ۳۹ .
6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۵۵ ح ۱ .