الباب الثّاني: خلق الإنسان
۲ / ۱
جَوامِعُ آيات مَعْرِفَةِ اللّهِ في خلق الإنسان
الكتاب
«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» .
«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» . ۱
الحديث
۳۵۳۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ » ۲ ـ: قالَ : سَبيلُ الغائِطِ وَالبَولِ . ۳
۳۵۳۷.عنه عليه السلام :أَيُّهَا المَخلوقُ السَوِيُّ ، وَالمُنشَأُ المَرعِيُّ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، ومُضاعَفاتِ الأَستارِ ، بُدِئتَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ ، إِلى قَدَرٍ مَعلومٍ ، وأَجَلٍ مَقسومٍ ، تَمورُ ۴ في بَطنِ أُمِّكَ جَنينا لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً .
ثُمَّ أُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إِلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ؛ فَمَن هَداكَ لاِجتِرارِ الغِذاءِ مِن ثَديِ أُمِّكَ ، وعَرَّفَكَ عِندَ الحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وَإِرادَتِكَ ؟ ۵
1.. الجاثية : ۴ ، الذاريات : ۲۰ و ۲۱ .
2.الذاريات : ۲۱ .
3.فضيلة الشكر للخرائطي : ص ۴۰ ح ۲۲ عن أصبغ بن نباتة ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۶۱۹ نقلاً عن مساوئ الأخلاق للخرائطي .
4.مار الشيء مورا : اضطرب وتحرّك (تاج العروس : ج ۷ ص ۴۹۶ «مور») .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۴۷ ح ۳۴ .