۳۱۶۹.الكافي عن عليّ بن أسباط :رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام وقَد خَرَجَ عَلَيَّ فَأَخَذتُ النَّظَرَ إلَيهِ، وجَعَلتُ أنظُرُ إلى رَأسِهِ ورِجلَيهِ لِأَصِفَ قامَتَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ، فَبَينا أنَا كَذلِكَ حَتّى قَعَدَ فَقالَ: يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ احتَجَّ فِي الإِمامَةِ بِمِثلِ مَا احتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ، فَقالَ: «وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» ، «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ» ۱ ، «وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» ۲ ، فَقَد يَجوزُ أن يُؤتَى الحِكمَةَ وهُوَ صَبِيٌّ ، ويَجوزُ أن يُؤتاها وهُوَ ابنُ أربَعينَ سَنَةً. ۳
۳۱۷۰.مجمع البيان عن عليّ بن أسباط :قَدِمتُ المَدينَةَ وأنَا اُريدُ مِصرَ، فَدَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهماالسلام وهُوَ إذ ذاكَ خُماسِيٌّ ، فَجَعَلتُ أتَأَمَّلُهُ لِأَصِفَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَقالَ لي: يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ قَد أخَذَ فِي الإِمامَةِ كَما أخَذَ فِي النُّبُوَّةِ، قالَ: «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَـهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا» ۴ وقالَ: «وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» فَقَد يَجوزُ أن يُعطَيَ الحُكمَ ابنَ أربَعينَ سَنَةً، ويَجوزُ أن يُعطاهُ الصَّبِيَّ. ۵
۳۱۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ الغِلمانُ لِيَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام : اِذهَب بِنا نَلعَبُ.
فَقالَ يَحيى عليه السلام : ما لِلَّعِبِ خُلِقنا! اِذهَبوا نُصَلّي، فَهُوَ قَولُ اللّهِ: «وَ ءَاتَيْنَـهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» . ۶
۳۱۷۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأَنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ ۷ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ. ۸
1.يوسف: ۲۲ ، القصص: ۱۴.
2.الأحقاف: ۱۵.
3.الكافي: ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۷ وراجع: بصائر الدرجات: ص ۲۳۸ ح ۱۰.
4.القصص: ۱۴.
5.مجمع البيان: ج ۶ ص ۷۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۱۷۶ ح ۱۳ .
6.الدرّ المنثور: ج ۵ ص ۴۸۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عبّاس وراجع: كنزالعمّال: ج ۲ ص ۳۰ ح ۳۰۱۱ والبداية والنهاية: ج ۲ ص ۵۰ ومجمع البيان : ج ۶ ص ۷۸۱ والتبيان : ج ۷ ص ۱۱۱ .
7.الذؤابة: من كلّ شيء: أعلاه، ومنه ذؤابه العرش وذؤابه الجبل. ثمّ استُعير للعزّ والشرف (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۶۲۸) .
8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .